يستضيف الشارقة دبا الفجيرة، عند الساعة 4:50 من مساء اليوم، في الجولة 13 من دوري الخليج العربي، ويدخل «الملك» المباراة في ظروف صعبة، إذ يعاني غيابات كثيرة ومؤثرة، بسبب الإصابات والإيقافات، ما تسبب في إرباك حساباته، وتعد المباراة مهمة للطرفين اللذين يمران بظروف متشابهة، ويسعى كلاهما للابتعاد من دائرة الخطر، خصوصاً الشارقة صاحب الأرض والجمهور، الذي يأمل إيقاف نزيف النقاط من خلال الفوز في مباراة اليوم، بعدما تجمد رصيده عند 13 نقطة، محتلاً المركز العاشر، بعد تعرضه لسبع خسائر، كان آخرها أمام العين في الجولة الماضية. من جانبه، يحتل دبا المركز قبل الأخير برصيد خمس نقاط، ويسعى للهروب من القاع، بعدما بات مهدداً بالهبوط لـ«الهواة». لمشاهدة نجمان بالأرقام وتشكيلة الفريقين، يرجى الضغط على هذا الرابط. الغيابات الشارقة: محين خليفة وسونغ مين وعبدالله غانم وفايز جمعة. دبا: إدريس فتوجي ودانيلو. ويفقد الشارقة في هذه المباراة جهود أربعة من لاعبيه الأساسيين، هم: عبدالله غانم، وفايز جمعة، ومحين خليفة، والمحترف الكوري الجنوبي سونغ مين، الذي سيقوم النادي باستقطاب لاعب آخر في مكانه خلال الانتقالات الشتوية، بجانب أن الصورة لم تتضح بشأن إمكانية مشاركة كل من البرازيلي ديغاو، وشاهين عبدالرحمن، بعدما غابا فترة طويلة بسبب الإصابات. وفي ظل هذه الغيابات، فإن مدرب الشارقة دونيس سيضطر للدفع بالبدلاء لسد النقص الكبير في التشكيلة الأساسية. ويتحسب الشارقة لمفاجآت دبا، خصوصاً أنه خسر أمامه في الجولة الأخيرة للدور الأول في الموسم الماضي بأربعة أهداف مقابل هدف، فيما تعادلا دون أهداف في لقاء الإياب. في الجانب الآخر، تعرض دبا لضربات موجعة وخسائر كبيرة، ويعوّل كثيراً على استغلال الظروف التي يعيشها الشارقة بتحقيق الفوز الأول له على حسابه، وتكرار سيناريو الموسم الماضي. من جهته، عبّر مدرب الشارقة، اليوناني جورجيوس دونيس، عن انزعاجه الشديد من الإصابات التي لحقت بأعمدة الفريق، وكان آخرها المدافع عبدالله غانم، مؤكداً أن الفريق يفتقد عدداً كبيراً من لاعبيه الأساسيين، الذين يعانون إصابات مختلفة، ولفترات طويلة، واصفاً مباراة اليوم بالصعبة والمهمة والحساسة، معتبراً أن دبا لن يكون خصماً سهلاً، خصوصاً أن ظروف الفريقين متشابهة. وقال دونيس في مؤتمر صحافي: «الشارقة يستحق مركزاً أفضل من مركزه الحالي»، وطالب دونيس لاعبيه بالتحكم في المباراة، واستغلال الفرص، وتحويلها إلى أهداف.