دبي:الخليج تطبيقاً للميثاق الوطني للسعادة والإيجابية والتزاماً بتهيئة البيئة المناسبة لسعادة الفرد والأسرة والمجتمع، أطلقت غرفة تجارة وصناعة دبي مؤخراً مبادرة درهم العطاء The Social Coin وذلك بهدف تعزيز مفهوم الإحسان والسعادة لدى موظفيها والمجتمع. وتعتبر مبادرة درهم العطاء مبادرة تطوعية لشركة إسبانية تهدف لنشر مفهوم الإحسان والسعادة في المجتمع، حيث قامت باختيار 20 موظفاً من غرفة دبي للمشاركة في المبادرة، ويتطلب من المشاركين أخد العملة الخاصة بالمبادرة وممارسة عمل خيري أو تطوعي أو القيام بعمل يدل على المحبة والخير والعطاء ثم تمرير العملة إلى شخص آخر ليقوم بعمل خيري آخر. وأشاد عيسى الزعابي، نائب رئيس تنفيذي أول لقطاع الدعم المؤسسي في غرفة دبي بجهود الغرفة وكونها أول مؤسسة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتبنى هذه المبادرة الاجتماعية، حيث إن مبادرة درهم العطاء هي وسيلة مثالية لتعزيز ممارسات المسؤولية الاجتماعية، مشيراً إلى أن الشركات والمؤسسات الأخرى في المنطقة ستستفيد من هذه المبادرة من خلال تبنيهم ممارسات الإحسان ونشر السعادة، معتبراً أن هذه الممارسات سينتج عنها انخفاض مستوى الضغوط النفسية في العمل وزيادة إنتاجية ومبيعات الشركات. ولفت الزعابي إلى أن سعادة الموظفين والعملاء غايةُ تعمل غرفة دبي على تحقيقها، معتبراً أن السعادة هي مفهوم حياة شخصية ومهنية ينبغي اعتمادها لتحقيق الرضا الذاتي ورضا الآخرين. وقال لوك أنجل، رئيس قسم الإحسان في ذي سوشيال كوين: تعتبر مبادرة درهم العطاءوسيلة فريدة من نوعها تعزز ممارسات الإحسان بين جميع أفراد المجتمع من خلال تعقب ممارسات الإحسان ونشرها بين الناس. ومنذ يوليو/ تموز 2013، تم توزيع 20 ألف عملة من هذه المبادرة وتم توثيق ونشر 15 ألف عمل خيري، حيث إن هذه العملة مصنوعة من مواد صديقة للبيئة، وترمز إلى مبادرتنا، حيث تم تبني المبادرة في 68 دولة و13 شركة حول العالم مثل شركة سيسكو وشنايدر وتيليفونيكا وغيرها. وشارك خلال فترة المبادرة التي امتدت لثلاثة أشهر 62 موظفاً من غرفة دبي حيث مارسوا 757 عملاً خيرياً وتطوعياً ووصل عدد المستفيدين منها إلى 12,573 مستفيداً.