فاز عرض "العائلة الحزينة" لفرقة المسرح العربي بست جوائز من أصل 13 جائزة للدورة الـ 17 لمهرجان الكويت المسرحي، والذي أسدل الستار عليه مساء أمس (الأربعاء) على مسرح الدسمة بالعاصمة الكويت. وانتزع العرض جائزة أفضل عرض متكامل "الجائزة الكبرى"، وأفضل "مؤثرات صوتية" للفنان بدر سالمين، وأفضل "ممثلة دور أول" للفنانة فاطمة الصفي. وحصلت عن العرض نفسه سارة رشاد على جائزة أفضل "ممثلة في دور ثان"، وخالد المظفر على جائزة أفضل "ممثل دور ثان"، فيما توج مخرج العمل عبد العزيز صفر بجائزة "أفضل مخرج مسرحي". واقتنص عرض "من قال ماذا؟" لفرقة المسرح الكويتي جائزتي أفضل "إضاءة وأفضل ديكور" للفنان فيصل العبيد، وجائزة أفضل "مؤلف مسرحي" للكاتب سامي بلال، وأفضل ممثل "دور أول" للفنان علي الحسيني. وذهبت جائزة أفضل "ممثلة واعدة" بالمهرجان إلى نورا محمد العنيزي، وجائزة أفضل "ممثل واعد" إلى مشاري المجيبل عن أدائهما في مسرحية "نحلم" لفرقة المسرح العربي. وكانت جائزة أفضل "أزياء" من نصيب المصمم فهد المذن عن عرض "مواطن" لفرقة مسرح الشباب. وقال رئيس لجنة التحكيم عن المهرجان، محمد مبارك بلال، في كلمة الختام، إن "اللجنة برئاسته وعضوية سيد علي وحسن رجب وكلثوم عبيد وعبيدو باشا، لاحظت خلال المهرجان ظاهرة تداخل الكتابة بالإخراج، بغلبة عدد العروض التي تعكس هذا التوجه، كما غلب عليها أيضاً أسلوبا الاقتباس والإعداد". ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن بلال قوله، إن "لجنة التحكيم لاحظت كذلك "تفاوت مستوى العروض من ناحية الاشتغال الفني على عناصر العرض المسرحي، ما ينبئ بشبه قصور في المساهمة بعملية تطوير المسرح في الكويت". وأضاف "اللجنة بناء على تلك الملاحظات، توصي بإقامة مسابقات وورش عمل في كتابة النص المسرحي وورش عمل في عناصر العرض المسرحي، وإعداد وتأهيل الممثل المسرحي". وأقيمت الدورة الـ 17 لمهرجان الكويت المسرحي في الفترة من 12 إلى 21 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، وشملت سبعة عروض مسرحية، كما أقيمت على هامش المهرجان ندوة بعنوان "مسرح الطفل في الكويت" تناولت نشأة مسرح الطفل وأهم الصعوبات التي تواجه تطويره.
مشاركة :