في إطار احتفال جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل باليوم العالمي للغة العربية وفي تقليد يليق بقسم لغة عربية متفرد، أقام الثلاثاء الماضي، قسم اللغة العربية بكلية الآداب بالدمام وجامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل الملتقى السنوي للغة العربية، جاء الملتقى في خلال يومين متتاليين، انفرد الأول بأنشطة منهجية ومعرض متعدد الأركان بعنوان: «السياحة في الفصاحة»، فيما انفرد اليوم الثاني بملتقى «تعزيز انتشار اللغة العربية»، الذي جاء في جلستين بحثيتين في إطار اللغة العربية وعلومها. في كلمتها، أكدت الدكتورة أميرة بنت أحمد الجعفري أن كلية الآداب تسعى من خلال رسالتها إلى تنمية القدرات البحثية للطالبات، وأن هذه الأنشطة المنهجية واحدة من وسائل تحقيق ذلك، وسردت العميدة أربعة أهداف تراها جديرة بالتحقيق: تأكيد مكانة اللغة العربية لغة القرآن الكريم. تعزيز دور اللغة العربية لغة العلم. وسيلة إنتاج أبحاث رصينة لإبراز قوة اللغة العربية. تعزيز مهارات البحث العلمي واكتساب مهارات التفكير العليا. وفي كلمتها، أكدت الدكتورة صيتة بنت محمد العجمي رئيسة قسم اللغة العربية: «لغة الضاد جوهر ذاتية أمتنا العربية والإسلامية، رمز هويتها، ولسان حاضرها وماضيها، وسجل مستقبلها، ووعاء ثقافتها وحضارتها، وهذا ما أكدته رؤية المملكة العربية (2030) الهادفة إلى تبصير النشء بلغتهم الحاملة لتعاليم دينهم». ضم الملتقى خمسة أبحاث علمية: د. مصطفى الضبع: اللغة العربية في كتابات أدباء الألفية الثالثة. د. ليلى رضوان: قراءة في تاريخ حركية اللغة العربية وانتشارها. -د. هاني الفرنواني: ظاهرة الثبات في العربية رقي العربية فرع عن رقي حضارتها. د. محمود عكاشة: نشأة اللغة العربية وانتشارها وتطورها. د. منى الرشادة: علاقة اللغة بالهوية. وفي إطار توجه جامعة الإمام عبدالرحمن بالتأكيد على مشاركة الطالبات في إنجاز الأبحاث العلمية، شاركت عدد من الطالبات في عرض الأبحاث التي شاركن في إعدادها، حيث شاركت الطالبة نوف الهاجري مع الدكتورة ليلى رضوان، وشاركت الطالبتان: موضي السبيعي، وخلود المري مع الدكتورة منى الرشادة (منسقة الملتقى والمشرفة على وحدة البحث العلمي بالقسم). وقد تم تكريم المشاركين بأوراق عمل من قبل رئيسة القسم المشرفة والراعية لفعاليات الْيَوْمَ العالمي بمشاركة مجموعة هاكا القابضة.