تباينت تغريدات موقع «تويتر» بين الإشادة بحلقات المسلسل السعودي «كلام الناس»، أو توجيه انتقادات لبعض الظواهر التي ناقشتها حلقاته. وحظيت حلقة «بلدية أهلك» بقدر كبير من التغريدات، فوصفها محمد العديسي بأنها مُغرقة في السخرية، وقالت هند الحايلي إن البلديات النائية تحولت بالفعل إلى ممتلكات خاصة لمديريها، وطالبتهم بأن يراعوا الله في خدمة المواطنين. بينما رفض عبدالرحمن الواصل أسلوب جلد الذات، مؤكدًا أن وجود فساد في بعض البلديات لا يعني أن جميع مديري البلديات فاسدون، وقال إنه لا يرفض النقد البناء لكن ينبغي أن يستند إلى واقع. أما حلقة «الكرسي في الصيانة» فكتبت روزانا صالح في تغريدة لها موضحة أن العديد من المسؤولين الذين تعاملت معهم يتفننون في إحباط المواطنين وتعسير مصالحهم. وغرّد سراج عبدالله قائلاً: كثير من المسؤولين مغيّبين بالفعل عن الواقع ولا يهتمون سوى بالأحاديث الصحفية والتليفزيونية والافتتاحات الوهمية. بينما أكد عبدالله اليامي أن الأمانة والشرف يقتضيان من كل مسؤول أن يرعى شؤون المواطنين في وزارته أو مصلحته على الوجه الأكمل. كما حظيت حلقة «الحرب الإلكترونية» بقدر كبير من التغريدات لاسيما لوجود شخصية «دنجي»، فغردت الطالبة «نوران» موضحة أنها سعيدة للغاية بهذه الشخصية التي أبدع في تقديمها حسن عسيري. بينما أشاد سالم الحيان بالمعالجة الدرامية لظاهرة برامج «اليوتيوب» وطالب الجهات المعنية بأن تأخذ ما جاء في سياق الحلقة مأخذ الجد. وأمّا «أم غنوة» فقالت: بالفعل هؤلاء ينشرون الفساد في أرضنا ويرتكبون العديد من الجرائم الإلكترونية ويجب التصدي لهم. وأيضًا، حظيت حلقة «اختطاف ميسي» بعاصفة من التغريدات، فقال رياض أحمد: فكرة رائعة التي عرضها المسلسل، وأبدع كاتب المسلسل علاء حمزة في حبكة أحداثها. بينما قالت «بنت المملكة»: حلقة راااائعة مرررة، أحسست بالفعل أن «ميسي» مخطوف في بلدنا، وأقدم التحية للشاب الأردني الذي تقمص شخصيته فقد كان رائعًا. وكذلك حظيت حلقة «الخرفان تحب أحيانًا» بقدر مماثل من التغريدات.