حجز عدد كبير من الفنانين الشباب من هواة ومحترفين أماكنهم فوق ست منصات إلهامية، في قسم الإنتاج المرئي، ضمن فعاليات مهرجان "حكايا مسك" الذي انطلق أمس الأول، على أرض معارض الظهران الدولية، حيث يروون للجمهور الحاضرين حكايتهم الكاملة مع فن السينما والتصوير بنوعيه "السينمائي والفوتوجرافي". وشرح المشاركون كيف حققوا طموحاتهم، معبرين عن تطلعاتهم وأمنياتهم في هذا المجال، متفقين على أن هذا الفن يحتاج إلى الموهوبين في هذا المجال وأن المملكة تزخر بعديد ممن يملك المهارات الكافية التي يستطيعون الإبداع والوصول بهذا الفن إلى مستوى متقدم. ورأى الفنان الشاب محمد سعد، أن في المنصات الإلهامية فرصة كبيرة، للكشف عن طريق النجاح والتحديات التي واجهته في أن يكون مخرجاً سينمائياً محترفاً. وأضاف في خطابه للجمهور: "لدينا في المملكة نخبة كبيرة من الشباب من محبي فن السينما بجميع أقسامه وفروعه من إخراج وإنتاج وإضاءة وتصوير ومونتاج، وهؤلاء ينتظرون الدعم الحقيقي من الجهات المعنية، كي يحققوا كل ما يحلمون به في عالم الإخراج والتصوير". وأكد سعد أنه عندما يحكي الفنان قصته للحضور على المنصات في "حكايا مسك" يكون لها تأثير إيجابي، حيث يحفزهم على محاكاته، خاصة إذا احتوت القصة على تحديات عدة، استطاع الفنان أن يتغلب عليها، ويحولها إلى نقاط قوة لتعزيز نجاحه. من جهته، قال سعد الهويمل المشرف على القسم: "خصصنا ست منصات إلهامية، بمعدل ثلاث منصات في الفترة الصباحية، ومثلها في الفترة المسائية، وهذه المنصات بمنزلة منبر للفنانين، لإيصال أفكارهم وخبراتهم وتجاربهم إلى الجمهور". وأوضح أن القسم لم يقتصر على المنصات الإلهامية، وإنما اشتمل أيضا على مجموعة من ورش العمل التي تعلم الهواة الجديد والحديث في الإخراج والإنتاج السينمائيين، والتصوير الفوتغرافي، بوجود 12 مدربا متخصصا، أجابوا عن استفسارات الهواة والمحترفين، وردوا على استفساراتهم. وبين أن القسم سينظم 48 ورشة عمل، بمعدل ثماني ورش عمل صباحية أقيمت أمس وأمس الأول، و16 ورشة عمل مسائية اليوم وغدا. وذكر الهويميل أن أنشطة القسم تستهدف فئة الشباب في المقام الأول، مشيرا إلى أن كل فعاليات مهرجان "حكايا مسك" تستهدف الشباب من عمر 18 إلى 25، وهي من أهم الفئات التي تحتاج إلى التأهيل والتدريبب والتوعية والتثقيف، وهذا ما يحرص عليه القسم من خلال مشاركته في المهرجان.
مشاركة :