رغم أن فريق الشباب لكرة القدم يعد أقل فرق دوري جميل للمحترفين بعدد الخسائر لكنه خسر بعد 14 جولة 20 نقطة، بفضل سبعة تعادلات إضافة إلى خسارتين واحدة من الهلال والأخرى من الباطن. وكان آخر انتصار للشباب في الجولة الثامنة، نجح في تجاوز مضيفه الفيصلي بهدف يتيم، لكنه تعادل بعدها في خمس مباريات وخسر واحدة، وكان التعثر الأخير أمس الأول من أمام مضيفه القادسية ضمن الجولة الـ 14. وفقد أنصار الشباب كل الآمال في المنافسة على لقب الدوري خاصة أن المراكز الثلاثة الأولى تتقدم بأكثر من سبع نقاط. واعتبر لـ "الاقتصادية" سعيد العويران النجم التاريخي للنادي العاصمي هذه النسخة من مسابقة الدوري للنسيان، وقال "بعد أن ضاع أمل التتويج، على زميلي سامي الجابر مدرب الفريق وبدعم إدارة النادي، بناء وصنع فريق للمستقبل ينافس على جميع البطولات الموسم المقبل". وأضاف "على الجابر منح الفرصة لعديد من اللاعبين الصغار، انتهاج التدوير، وتصعيد مجموعة من بعض لاعبي الفريق الأولمبي، ومنحهم فرصة إثبات أنفسهم لنعلم في الموسم المقبل ما لنا وما علينا". وطلب من الجابر منح الفرصة لصغار اللاعبين والمواهب مثل رخي الشمري، عبد المجيد الشمري، عبد الله المقباس، العريشي وغيرهم، وقال "سيكسبون الخبرة وسيكونون جاهزين للموسم المقبل". وزاد "سامي زج بعبد الله الفهد، عبد الوهاب جعفر، وعبد الله السبيعي منذ بداية الموسم، ونجحوا. غالبية لاعبي الفريق الحاليين كبار في السن، يجب أن يعد بدلاء لهم من الآن حتى تكون بداية الموسم المقبل قوية، ويستطيع الفريق أن يعود لوضعه الطبيعي في القمة ويتوج كالعادة بالذهب". في المقابل، علل المدرب الوطني شنان الدوسري تراجع مستوى فريق الشباب بسبب عدة أسباب، وقال "أهمها عدم وجود البديل الجاهز، الفريق يعتمد على قرابة 14 لاعب إضافه إلى اعتماد الفريق على مجهودات لاعبين فقط. وفي خط الدفاع الاعتماد دائماً على الجزائري جمال بلعمري ولو غاب لما وجد له البديل. وفِي الهجوم كما هو الحال الاعتماد على الجزائري الآخر محمد بن يطو، لو غاب لما وجد من يسجل، كذلك بناء الهجمة الشبابية تعتمد على مجهودات حسن معاذ بمساعدة جعفر من الجهة اليمنى، وجهود البرازيلي هيبرتي الفردية، فيما لم نشاهد أداءا جماعيا للفريق أو رسما منهجيا للأداء العام، لذلك لن يستطيع الفريق المنافسة هذا العام".