رئيس مجلس الشورى: أختيار الأمير مقرن ولياً لولي العهد يجسد حرص القيادة على إستقرار الدولة

  • 3/29/2014
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

--> هنأ نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم باختياره ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الـوزراء, الذي جاء بناء على إرادة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالـعزيز آل سعود - حفظه الله - وتأييد ورغبة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع, وبموافقة أغلبية أعضاء هيئة البيعة. وأكد في تصريح بهذه المناسبة أن هذا القرار يأتي في سياق حرص خادم الحرمين الشريفين على استقرار المملكة العربية السعودية, وترسيخ سلاسة انتقال مقاليد الحكم بين أفراد الأسرة المالكة, وفق منظومة دستورية, وعلى مبدأ الشورى الذي ترتكز عليه سياسة هذه البلاد منذ أن وحد أركانها المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حينما اتخذ الشورى منهجاً في الحكم. وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين حرص منذ أن تولى مقاليد الحكم على استقرار المملكة ورخائها, ورفاهية شعبها, فأصدر العديد من التنظيمات الإدارية, التي اتسمت بشموليتها وقدرتها على دعم وتعزيز التنمية والبناء في شتى ميادين الدولة, وعد نظام هيئة البيعة من أهم الأنظمة التي أصدرها يحفظه الله وهو نظام أسس لانتقال مقاليد الحكم وتعيين ولي العهد من الأسرة المالكة, وفق منهج الشورى بالأخذ برأي أعضاء هيئة البيعة. وقال " إن صدور الأمر الملكي باختيار سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد يجسد حكمة خادم الحرمين الشريفين ورؤيته الاستراتيجية لمستقبل هذه الدولة المباركة, والمضي بها نحو مزيد من الاستقرار, بتأمين مستقبل الحكم في المملكة , وتعزيز الطمأنينة لدى المواطنين, والتأكيد على وحدة الأسرة المالكة وتعاونها, وعلى الوحدة الوطنية وترسيخها, بما يعزز من دور المملكة في عالمها الإسلامي, وفي محيطها الإقليمي والدولي". ونوه إلى أن سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز جدير بثقة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لما يملكه من خبرة إدارية اكتسبها إبان تقلده العديد من المناصب في الدولة، إلى جانب ما يتصف به من الخلق الجم والإخلاص في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه. وسأل "الله تعالى" أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية, وأن يمده وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بالعون والتوفيق في قيادة هذه البلاد نحو مزيد من الرخاء والازدهار والرفاهية لشعبها.

مشاركة :