ذكرت وسائل إعلام اليوم، الجمعة، أن التونسي الذي يشتبه بأنه نفذ هجوما على سوق عيد الميلاد في برلين، ظهر في لقطات صورتها الشرطة بعد وقت قصير من الواقعة في العاصمة، وأن المحققين يعتقدون أنه لا يزال مختبئا في المدينة. وذكرت محطة (آر.بي.بي) العامة، أن التونسي المشتبه بهـ ويدعى أنيس العامري (24 عاما)، ظهر في لقطات صورها رجال شرطة في إطار مراقبة عادية لمسجد في منطقة موابيت في وقت مبكر يوم الثلاثاء، أي بعد ساعات قليلة من الهجوم. وذكرت صحيفة (دير تاجشبيجل)، نقلا عن مصادر أمنية، أن المحققين يعتقدون أن العامري لا يزال مختفيا عن الأنظار في برلين، لأنه مصاب على الأرجح، ولا يريد لفت الانتباه. ولم يتسن الحصول على تعليق من متحدث باسم مكتب الادعاء العام الاتحادي على التقارير، وأحجم متحدث باسم شرطة برلين عن التعليق. وقالت الشرطة، في بيان، إن قوات خاصة اعتقلت في الساعات الأولى من صباح اليوم، الجمعة، رجلين يشتبه بأنهما خططا لهجوم على مركز للتسوق بمدينة أوبرهاوزن بولاية نورد راين فستفاليا بغرب البلاد. وأضافت الشرطة، أن المشتبه بهما أخوان عمر أحدهما 28 عاما والآخر 31 عاما، وأنهما مولودان في كوسوفو، وألقي القبض عليهما في مدينة دويسبرج بناء على معلومات من مصادر أمنية. وأشار متحدث باسم الشرطة إلى أنه لا صلة بين الاعتقالات في دويسبرج والعامري، الذي يشتبه بأنه نفذ الهجوم على سوق عيد الميلاد، الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه. وذكرت وكالات أمنية، أن العامري يمثل خطرا محتملا، ورفضت السلطات الألمانية طلب اللجوء الذي قدمه، لكنها لم تتمكن من ترحيله بسبب وثائق هوية مفقودة.
مشاركة :