نفّذ طيران "التحالف العربي" غارات على مواقع الميليشيات في القتب، ودمر عدداً من الآليات والأطقم العسكرية التي كانت في طريقها إلى منطقة "المديد" مركز مديرية نهم، في حين لاتزال المعارك مستمرة وسط تقدم للجيش الوطني والمقاومة الشعبية نحو العاصمة صنعاء.   وصعدت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بتعزيز من قوات التحالف، العمليات العسكرية على جبهات نهم وتعز؛ مسنودة بغطاء جوي لمقاتلات "التحالف العربي" التي شاركت بفعالية في قصف مواقع الانقلابيين وآلياتهم.   واستهدف طيران "التحالف العربي" موقعاً عسكرياً لقوات الحرس الجمهوري في جبل الوعش - شمالي تعز؛ نتج عنها تدمير دبابة وطقم فورد ومقتل 13 من عناصر الحرس الجمهوري كانوا يعدون للهجوم على الجبهة الشمالية للجيش الوطني في تعز.   جاءت عمليتا "طيران التحالف" بتعز بعد أقل من 8 ساعات على تدمير مقاتلات التحالف مدفع هاوزر ومنصّة صواريخ كاتيوشا تابعة لميليشيات الانقلاب الحوثية في شارع الخمسين.   وحقّقت قوات الجيش الوطني في تعز تقدماً في جبهات العسكري ومحيط معسكر التشريفات المطل على القصر الجمهوري بتعز، وحرّرت مواقع ومباني كان قناصة الميليشيات يستخدمونها في عملياتهم ضدّ الجيش الوطني.   وأضافت المصادر أن الجيش الوطني في تعز سيطر على مستشفى الكندي الذي يعد آخر مبنى مطل على معسكر التشريفات التابع للحرس الجمهوري الذي بسقوطه سيصل الجيش الوطني إلى القصر.   وأعلن اللواء "22 ميكا- القطاع الثاني"، مصرع  القيادي الميداني في الميليشيات الانقلابية جوار مصنع البلاستيك بشارع الكمب، في عملية للقطاع، وهو أكبر قائد حوثي في الجبهة الشمالية الشرقية، ويعد من قيادات ميليشيا الانقلاب الحوثية البارزة في محافظه صعدة.   وفي جبهة نهم بمحافظة صنعاء فتح الجيش الوطني عملية عسكرية في ميسرة؛ جبهة نهم، وبغطاء من طيران التحالف العربي سيطر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على جبل المريحا وخمسة مواقع عسكرية مجاورة كانت تحت سيطرة الانقلابيين.    كما يقوم الجيش الوطني بتنفيذ عملية عسكرية لإكمال السيطرة على جبل السفينة الاستراتيجي بعد السيطرة على جبل القتب بميسرة جبهة نهم - شرقي صنعاء، بعد معارك شرسة مع ميليشيات "الحوثي" و"المخلوع".