يستيقظ كازوكي يازاوا قبيل الفجر ويرتدي ثوب الراهب للانطلاق في طقوسه اليومية للصلاة والتأمل في معبد ياباني، قبل أن يستبدل السبحة بالمجذاف ليمارس رياضة الكاياك في مياه نهر مجاور. وقد سبق لهذا الشاب، البالغ 27 عاماً، أن مثل اليابان في الألعاب الأولمبية ثلاث مرات في سباقات قوارب كانوي كاياك عن فئة «وايت ووتر سلالوم»، في بكين (2008) ولندن (2012) وأخيراً في ريو دي جانيرو هذا العام حين حل في المرتبة الحادية عشرة. ويقول يازاوا، مع بزوغ الفجر في معبد زنكو-جي دياكانجين في ناغانو في شمال غرب العاصمة اليابانية «بالطبع، أريد المشاركة في الألعاب الأولمبية في طوكيو» سنة 2020، مضيفاً «ستكون الفرصة الوحيدة في حياتي للمشاركة في ألعاب أولمبية في اليابان». لكنه يقر بأن «الفوز بميدالية ليس بالأمر السهل وأنا راهب. لبلوغ هذا الهدف، يتعين التفرغ بالكامل للهدف الأولمبي. وإلا، فإن المهمة ستكون مستحيلة». هذا الرياضي ذو الوجه الطفولي، الذي يواظب على نشر صور ذاتية عبر «إنستغرام»، اختار متأخراً طريق الرهبنة إذ إنها لم تكن دعوته على ما يؤكد. ويوضح «لم أكن مهتماً كثيراً» بالشؤون الدينية، لكن حرصه على مستقبله الاحترافي سنة 2013 بعد إحرازه نتيجة مشرفة تمثلت بالحلول تاسعاً في الألعاب الأولمبية في لندن وهي أفضل نتيجة لليابان، دفعه إلى اتخاذ قرار باتباع خطى ملهمه على طريق لا تشبه سواها. ... المزيد
مشاركة :