انتهاء حادث خطف الطائرة الليبية باستسلام الخاطفين في مطار بمالطا

  • 12/23/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

انتهت أزمة الطائرة الليبية، بعد استسلام المختطفين وتسليم أسلحتهما لمسؤولي الأمن بالمطار في مالطا. وقال رئيس وزراء المالطي جوزيف موسكات إن المختطفين اللذين سيطرا على طائرة ليبية في رحلة داخلية، اليوم الجمعة، وأجبراها على الهبوط في مالطا قد استسلما. بدأت الأزمة عندما أجبر مسلحان -يحملان الجنسية الليبية- وبحوزتهما قنابل يدوية، قائد الطائرة على تغيير مسارها إلى مالطا بدلا من مطار طرابلس. وكانت الطائرة في رحلة داخلية في ليبيا عندما حولت مسارها إلى مالطا، التي تقع على بعد 500 كيلومتر شمالي الساحل الليبي، بعدما قال مختطف لطاقم الطائرة إنه مسلح بقنبلة يدوية. وأوضحت شركة الخطوط الجوية الإفريقية، أن الطائرة التابعة للشركة التي خطفت اليوم، الجمعة، خلال رحلة داخلية في ليبيا جرى تحويل مسارها صوب مالطا، لكنها عادت إلى المجال الجوي الليبي قبل أن تغير مسارها مرة أخرى لتنطلق صوب الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط. وكان على متن الطائرة 111 راكبا، بالإضافة إلى طاقمها المكون 7 أشخاص، وهبطت الطائرة في مالطا وتزامنا مع ذلك أعلن رئيس وزراء مالطا أن قوات الأمن والطوارئ في وضع الاستعداد. واستطاعت قوات الأمن المالطية التواصل مع المختطفين وتم إطلاق سراح جميع الركاب، وبعدها وافق المسلحان على تسليم أسلحتهما ومغادرة الطائرة مع الطاقم. قال الكاتب الصحفي الليبي محمد الزبيدي، اليوم الجمعة، إن مختطفي الطائرة الليبية في مالطا ينتميان للجنوب الليبي، وهما أحمد علي، والثاني لقبه الشاعر، مشيرا إلى أن الطائرة قبل وصولها إلى مطار معيتيقة في طرابلس، أرسلا ورقة إلى كابتن الطائرة عبر طاقم الضيافة يطلبان فيها التوجه إلى إيطاليا، وجاء الرد من الكابتن بالرفض، وطلبا منه الاستمرار في الرحلة لحوزتهما قنابل يدوية. وأضاف الزبيدي، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد»، أن المختطفين كانا في آخر الطائرة، ولم يحتكا بكابتن الطائرة، الذي استجاب لطلبهما بالنزول إلى مالطا جراء نقص الوقود. وأكد الزبيدي، أن المختطفين طلبا اللجوء السياسي، وتشكيل حزب سياسي اسمه «الفاتح الجديد»، مشددا على أن الحادث جديد على ليبيا، لاسيما وأن الطيران الليبي ظل لفترات طويلة يعمل دون أي مشكلة، حتى في فترات الاضطراب السياسي في البلاد. ومن ناحية أخرى، قالت رويترز، إن أحد مختطفي الطائرة الليبية قال إنه زعيم حزب موال للقذافي، وإنهما كانا يطالبان بإنشاء حزب سياسي. أما المتحدث باسم الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الحكيم معتوق، فقال إن المختطفين غير محترفين على الإطلاق، وظهر ارتباكهما خلال عملية التفاوض مع الجهات المالطية، مشددا على أنهما في العشرينيات من عمرهما. وأوضح معتوق، أن المختطفين تعددت حولهما الكثير من الروايات، ما يؤكد وجود حزمة من الفرضيات، وبالتالي ليست هناك رواية مؤكدة عن دوافع وأسباب الحادث، ولكن المؤكد هو وقوع اختطاف لطائرة ليبية في مالطا.   شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :