نشر السيناريست تامر حبيب، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تعليقًا يعكس المضايقات التي يتعرض لها مقابل عمله في مجال الفن، كما أوضح أن أعدادا كبيرة من الأشخاص يسمحون لأنفسهم بأن يسخرون منه بل ويسبونه حتى يوقفونه عن الإبداء برأيه في كافة الموضوعات خارج نطاق الفن، وكشف الطريقة التي يتصرف بها في مثل هذه المواقف وهي بحظر هؤلاء من الدخول على صفحته أو توبيخهم. وقال «حبيب»: «فيه موضة جديدة ملاحظها بقالها شويتين، أني لما أكتب post مخالف لرأي ناس معينة، وأقصد ناس ماعرفهومش ومش من أصدقائي ولا زملائي ولا أعرفهم ولا شفت خلقهم الحمد لله ويا رب ما أشوفها، الناس دي بتدخلي على الـinbox وتبعتلي رسايل تهزقني بالذوق أو بقلة ذوق، والقاسم المشترك في سبهم لي هو تهديدي بعقاب ربنا ليا وإنتقامه الجبار مني وأني هاتشوي في نار جهنم لأني بتاع فن وفجر ومسخرة». وتابع: «والقاسم المشترك التاني بين هؤلاء الأشياء أنهم والمصحف ما بيفهموا اللي باقصده في بوستاتي، يعني مثلاً اللي شتمني عشان بوست الإرهابي القاتل مافهمش أني ماكنتش قاصده بالسخرية أساسا، وطبعا ببساطة باعملهم block». واستكمل: «السؤال للناس ذات الأسلوب المتشابه ده، هل حضراتكم مثلاً مسئولين عن قسم الفيسبوك في الجماعة المتطرفة الإرهابية التي تنتموا اليها؟، و إذا كانت الإجابة بنعم، طب ماتشوفولكم أي نشاط إرهابي تاني مفيد، عشان الوقت اللي بتضيعوه في رسايل التكفير اللي بتبعتوهالي ده مش هايأثر غير في أنه يخليني أحتقركم و أقرف منكم وأهينكم أكتر وأكتر، وهنا على الملأ مش في إنبوكساتكم يا موكوسين يا مغيبين يا اغبيا يا عديمي الفهم والتمييز».