القاهرة/ محمود الحسيني/ الأناضول أعلنت وزارة الطيران المصري، مساء اليوم الجمعة، إنها لم تسمح بهبوط طائرة ليبية بإحدى مطاراتها شمالي البلاد، لمخالفتها اتفاقية موقعة بين مصر وليبيا مختصة بحركة الطيران والإشعارات الملاحية. وقال محمد محروس، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية المصرية (حكومية): إنه "تم عدم السماح للطائرة الليبية التابعة للخطوط الجوية الإفريقية من طراز ايرباص 320 رقم LAA210، والقادمة من مطار معيتيقةً بطرابلس (غربي ليبيا) بدخول الأجواء المصرية والهبوط بمطار برج العرب (شمالي مصر)". وأضاف محروس في بيان الوزارة "المطارات الليبية المسموح استقبال رحلات جوية منها إلى مطار برج العرب هي مطاري الأبرق وطبرق (شرقي ليبيا) وذلك طبقاً للاتفاق المبرم (لم يحدد موعده، ومختص بحركة الطيران والإشعارات الملاحية) بين الجانب الليبي وسلطة الطيران المدني المصري، لذلك رفضت السلطات المصرية دخولها المجال الجوى المصري، حيث أن مطار إقلاعها هو مطار معتيقة غير المدرج في الاتفاقية". وفي وقت مساء اليوم سابق، قال مصدر ملاحي بوزارة الطيران المصرية، إن بلاده رفضت اليوم هبوط طائرة ركاب ليبية، بإحدى مطاراتها، بسبب عدم وجود "إخطار (إشعار) ملاحي مسبق". وأوضح المصدر ذاته للأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخوّل بالحديث لوسائل الإعلام، وقتها أن "مطار برج العرب (شمالي مصر) تلقى في وقت سابق اليوم (لم يحدده) إشارة من قائد إحدى الطائرات الليبية بالسماح له في الهبوط في المطار". وأضاف "تبين أن الطائرة الليبية ليس لها إخطار ملاحة، وتم رفض طلب قائد الطائرة، وعادت الطائرة مرة أخرى في طريقها إلى مطار معيتيقة الدولي (بطرابلس غربي ليبيا)، الذي قدمت منه". ونفى المصدر ذاته أن يكون رفض هبوط الطائرة بالمطار المصري، له علاقة بحادث اختطاف الطائرة الليبية صباح اليوم الجمعة، مؤكدا أن الحركة بالمطار المصري تسير بشكل منتظم. وصباح اليوم، تعرضت طائرة تابعة إلى "الخطوط الجوية الإفريقية" الليبية، لعملية اختطاف من قبل ليبيين اثنين، أجبراها على الهبوط بمطار مالطا، وانتهت الأزمة مساء اليوم دون وقوع خسائر، بعد الإفراج عن جميع ركاب الطائرة وطاقمها (118 شخصاً)، وتوقيف الخاطفين من قبل السلطات المالطية، بحسب مصادر مختلفة معنية بالشأن. وفي مارس/آذار الماضي، شهد مطار برج العرب بالإسكندرية، واقعة اختطاف طائرة مصرية كانت متوجهة في رحلة داخلية إلى العاصمة القاهرة، إذ غيّرت مسارها لتهبط في مطار لارنكا القبرصي، بعد تهديد أحد الركاب لطاقمها بوجود حزام ناسف بحوزته، قبل أن يتم تحرير جميع الركاب والقبض على المتورط دون حدوث أية خسائر في الأرواح. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :