أسعار الشحن البحري تعاود الارتفاع بعـد الاتفـاق على خفض معدلات الإنتاج

  • 12/24/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ترجمة: حسونة الطيب بينما تتلاطم أمواج تقلص إمدادات خام الحديد والفحم، مع أسعار الشحن البحري، تسهم خطة «أوبك» لخفض الإنتاج التي يبدأ العمل بها في يناير المقبل، في زيادة الطلب على ناقلات النفط العملاقة. وقفزت أسعار الشحن لهذه الناقلات لأعلى مستوى لها منذ أبريل الماضي، عندما استمرت الدول الكبيرة المنتجة للنفط في رفع إنتاجها قبل عمليات الخفض وعودة أسعار النفط للارتفاع عقب الاتفاقية الأخيرة التي توصلت إليها منظمة «أوبك». وتشارك توقعات خفض «أوبك» للأسعار والارتفاع التدريجي في أسعار النفط، في تكوين سوق الشحن البحري التي تتسم بالضيق أصلاً، حيث أدت قلة السفن في مياه الأطلنطي، إلى ارتفاع الأسعار في نوفمبر. وارتفعت أسعار الشحن البحري في الخط الرئيسي من الخليج إلى آسيا، بأكثر من 3 أضعاف منذ بداية أكتوبر الماضي. وتنجم الزيادة في أسعار إيجار ناقلات النفط خلال الربع الحالي، عن الفائض الكبير الذي يعانيه قطاع الناقلات في عدد السفن. ورغم ذلك، تشهد بعض شرائح القطاع تقلبات في الأسعار ناتجة عن العرض والطلب لسلع فردية أخرى. وفي ظل تخمة خام النفط التي اكتظت بها الأسواق، بدأت السنة بقوة بالنسبة إلى بعض شركات الشحن البحري الكبيرة مثل فرونت لاين، لكن سرعان ما تلاشت هذه الحالة عندما تعرضت الأسواق لضربة تمثلت في اضطراب الإمدادات وتراجع أرباح مرافق التكرير. ويرى بعض خبراء القطاع، أن صادرات العراق من البصرة في ديسمبر ويناير الماضيين، أسهمت في زيادة الطلب على الشحن البحري ومن ثم في حالة الضيق في تلك السوق. كما ساعد انتعاش هذه الصادرات خلال الأشهر القليلة الماضية أيضاً، في دفع عجلة أسعار الشحن. ... المزيد

مشاركة :