شهد الوسط الغنائي العديد من الخلافات الفنية والتي تسبب في أزمات حادة داخل الوسط الغنائي في مصر ولعل أبرزها خلاف حلمي بكر وأحمد عدوية والذي أثار ضجة كبيرة بسبب مطالبة حلمي بكر لعدوية بالاعتزال، أيضا خلاف المطرب الشعبي عبدالباسط حمودة والمطربة الشابة شذى والتي هاجمته بشدة عندما أعلن أنها لا تجيد الغناء الشعبي ووصل بها الأمر أن تقول له أنا مطربة غصب عنك، كما تجدد خلاف شيرين عبدالوهاب والملحن عمرو مصطفى ذلك الخلاف الذي حول الصداقة بين الاثنين إلى قطيعة وكره، وبجانب ذلك هناك خلافات أخرى أثارت الكثير من الأزمات في الوسط الغنائي. حلمي بكر وعدوية.. من سيجبر الآخر على الاعتزال؟ شهد الوسط الفني مؤخرا خلافا حادا بين الموسيقار الكبير حلمي بكر والمطرب الشعبي أحمد عدوية وذلك عندما طلب بكر من عدوية أن يعتزل الغناء قائلا: «عيب إننا نجيبه يتألم ويتوجع ونقنع الناس أنه بيغنى ونقعد نتفرج عليه، حرام يغني بالشكل ده، عدوية له قيمة عند الجماهير عند ظهوره، وجاءت له حالة مرضية، وأي مطرب له عوامل زمنية وعمرية، أنا هبطل المهنة دي وكل اللي اتعلمته هرميه في الزبالة واشتغل تمرجي، لو نجح ألبوم عدوية»، وهو الأمر الذي دفع زوجة عدوية إلى الرد عليه قائلة: «حلمي بكر كان قاسيا بس حلمي مش حاسس إن أحمد عدوية راجل بطل ومكافح وفاتح بيته إلى الآن من الغناء الذي يقدمه، وواقف على رجله، تعالى يا أستاذ حلمي شوف النقابة وافتح بيت أحمد عدوية». بعد ذلك جاء الرد من عدوية معلنا أنه لم يغضب من بكر ولكن كانت المفاجأة عندما أعلن أن بكر كان يعمل في الأساس ميكانيكي سيارات وأنه هو الوحيد الذي يعلم ذلك لأنهما كانا يقيمان في منطقة واحده قبل الشهرة ومع ذلك لم يخبر أحدا، كان الشيء اللافت للانتباه بعد ذلك أن معظم المطربين وقفوا بجانب عدوية وطالبوه بعدم اعتزال الغناء بل إن بعضهم طالب حلمي بكر بأن يعتزل التلحين. نتيجة لذلك تراجع بكر عن موقفه وأعلن أنه لم يطالب عدوية بالاعتزال وإنما بتقديم أغان تليق بمرحلته العمرية وأنه مستعد للتعاون معه في أغنية جديدة. بوسي وفطين.. مشاجرات على الهواء عادت مؤخرا الخلافات بين المطربة الشعبية بوسي وزوجها السابق فطين عندما ظهر الأخير في أحد البرامج ليعلن أن زوجته بوسي تدعي الكذب عليه وتقول أشياء غير صحيحة عن علاقتهما بالمرة في الفترة الأخيرة إنه لم يبخل عليها بالمال نهائيا، وكان يعطيها كل ما تطلبه، كما استنكر هجومها عليه دون مراعاة شعور ابنهما الوحيد (ياسين)، وطالب الزوج من وسائل الإعلام ضرورة الاستماع إليه كما تستمع إلى زوجته خاصة أنها كانت قد أعلنت قبل ذلك أنها انفصلت عنه بسبب خيانته لها. شيرين وعمرو مصطفى.. صداقة تتحول إلى عداء مرة أخرى تجدد الخلاف بين الملحن عمرو مصطفى والمطربة شيرين عبدالوهاب وذلك عندما ظهر مصطفى في أحد البرامج الفضائية حيث طلبت منه مقدمة البرنامج أن يوجه رسالة لشيرين فقال: «أقول لشيرين بلاش تتكلمي على حد لأن رد فعله هيكون أقوى منك بكثير ولأن تاريخه أكبر منك بكثير ولأنك مش هتعرفي توصلي للتاريخ ده»، لتقاطعه مقدمة البرنامج على الفور أن حق الرد مكفول لشيرين عبدالوهاب. الخلاف بين شيرين وعمرو مصطفى تعود بدايته إلى عده أشهر مضت عندما قال إن إحدى الأغاني التي لحنها لشيرين بشكل أفضل منها وهذا رأي الجماهير لترد عليه شيرين قائلة: «عمرو معظم مش موزون، وأكتر واحد ودانا في 60 داهية هو معندوش عقل، وأنا مش هعتب عليه، أنا بكرهه عمى حتى لو كان هو بيحبني، لأني بحترمه وبعامله كويس، لكن هو كلامه وحش وصوته وحش جدا». بعد ذلك هاجمها عمرو مصطفى بشده قائلا: «فعلا الإنسان لما بيكون طيب مع الأصوات الجديدة، لما بتكبر بتفتكر إنها وصلت وتتجاوز حدودها، افتكري لما كنت عند الشاعر بهاء الدين محمد ونصر محروس، واتحايلوا عليا علشان أسمع صوتك، أنا قولت أفكرك بس أخلاقي تمنعني أني أنزل لهذا المستوى». عبدالباسط حمودة وشذى.. أزمة الطرب الشعبي دخل المطرب الشعبي عبدالباسط حمودة في خلاف مع المطربة شذى، تعود تفاصيل هذا الخلاف إلى شهر مارس الماضي عندما جمعهما لقاء على شاشة إحدى القنوات الفضائية وعندما طلبت مقدمة البرنامج من شذى أن تقوم بتقديم أغنية شعبية قالت: «أنا كان نفسي أغني شعبي بس اللوك وشكلي مينفعش أغني شعبي»، فعلق عبدالباسط قائلا: «متخرجة من شيراتون ولا الميريديان اللي مغناش في فرح شعبي ميبقاش فنان، عبدالحليم اشتغل في أفراح فاضطرت إلى أن تقدم أغنية شعبية». تجدد الخلاف مره أخرى بين الاثنين عندما ظهر حمودة على شاشة إحدى الفضائيات وعندما سأله مقدم البرنامج عن رأيه في شذى أعلن نفس الكلام مرة أخرى فاضطرت شذى أن تهاجم عبدالباسط هذه المرة قائلة: «أنا فنانة غصب عنك، أنا سكت أول مرة وقولت راجل كبير وعيب أرد، شارع الهرم اللي بالنسبالك مقياس والموالد اللي واضح أن من كتر ما غنيت فيها مضيقينك، فبتحاول تعمل فيها متقبل الموضوع وبتقول وترد على نفسك». وأضافت: «وبالنسبة لأنك فجأة عملت فيها بيتهوفن الفن فأنا غصب عنك فنانة مش عافية مني، ومش رأيي، هذا رأي الجهات المحترمة المعنية بالفن المحترم، زي دار الأوبرا اللي اتشرفت وكنت صوليست فيها، وطبعا مش هتفهم يعني إيه صوليست، هترجمهالك بلغتك يعني بقدم نمرة لوحدي على أوركسترا بيقودها دكتور سليم سحاب». أنغام.. تغريدة غامضة تعيد للأذهان خلافها مع والدها الفنانة أنغام أثارت الجدل بتغريدة عن عمها النجم الراحل عماد عبدالحليم، على موقع تويتر، حيث نشرت صورة عمها وكتبت: «كنت أتمنى تكون موجود وتنصفني وتنصف نفسك يا حبيبي وتقول الحقيقة لكن للأسف الكذب عايش وأنت مت» أنغام لم تفسر سبب هذه التغريدة، مما دفع البعض للتأكيد أن خلافها مع والدها وإخوتها تجدد مرة أخرى، وأن العلاقات بينهم زادت توترا، ورغم أن الكثيرين طالبوا أنغام في تعليقاتهم بتفسير هذه التغريدة، لكنها رفضت. ورغم تجاهل أنغام إلا أن هذه التغريدة أعادت للأذهان خلافها مع والدها قال الموسيقار محمد علي سليمان ذلك الخلاف الذي بدأ منذ سنوات طويلة عندما قررت الزواج من مهندس الصوت مجدي عارف، وهو ما كان يرفضه الأب، الموسيقار محمد علي سليمان، وجاء إتمام الزواج سببا في قطيعة فنية بينهما، وبعد سنوات من الصمت قالت أنغام في تصريح لها (أبي أراد كسر أنفي) وبدأت التعاون مع ملحنين وشعراء جدد. ليعلن والدها وقتها ابنته أنغام هي السبب وراء الخلاف الذي وقع بينهما منذ سنوات لأنها تعمدت تشويه صورته أمام أجهزة الإعلام المختلفة، وتنكرت لأفضاله ومساعدته لها حتى لا يسألها أحد عن سبب ابتعادها عن ألحانه التي كانت سببا في شهرتها وهي ما زالت صغيرة عندما دخلت الفن وعمرها ستة عشر عاما، ووجدت الأبواب كلها مفتوحة أمامها لأنها ابنة محمد علي سليمان. أنغام تعلن دائما أنها لم تخطئ لأن المجتمع يرى أن الأب دائما على حق، ومن المفترض أن يكون كذلك، وخلافها مع والدها كان على وجهة النظر في العمل، وأنها كانت تتمنى أن تسوي هذه المشكلة في العمل ولكن للأسف هو لم يستطع تسويتها أنا سأجد ملحنين كثيرين، وهو سيجد مغنيات كثيرات، ولكن لن أجد أبا آخر، وهو لن يجد ابنة أخرى.;
مشاركة :