أعلنت السلطات في مالطا أن الأسلحة المستخدمة في اختطاف الطائرة الليبية مزيفة. وكان الحبيب الأمين، سفير ليبيا في مالطا، قد أفاد بوصول طائرة تابعة لشركة الخطوط الإفريقية للبدء في نقل ركاب الطائرة المخطوفة إلى مطار طرابلس. وأكد الأمين لـ"العربية.نت" سلامة كل ركاب الطائرة المكونة من 118، بينهم 111 راكباً، إضافة إلى 7 أفراد من طاقمها. وأضاف أن الطائرة تخضع في الوقت الحالي لفحص أمني وفني للتأكد من سلامتها وقدرتها على المغادرة في وقت لاحق. وعن مصير المختطفين قال: "هم في قبضة الأمن المالطي، ونهتم في الوقت الحالي بسلامة الركاب ولم نتحدث الآن عن أي جانب أمني". وكانت السلطات المالطية قد أعلنت أن خاطفي الطائرة الليبية سلما نفسيهما إلى الجهات الأمنية بالمطار، بعد أن وافقا على الإفراج عن كامل ركاب وطاقم الطائرة المختطفة. وكان وزير خارجية حكومة الوفاق بيّن خلال مؤتمر صحافي، الجمعة، أن الخاطفين شابان قالا إنهما من أنصار الفاتح الجديد. وبينما كانت وسائل إعلام محلية تتناقل أنباء عن مطالب الخاطفين بشأن إطلاق سراح سجناء محسوبين على النظام السابق، من بينهم نجل القذافي "سيف الإسلام"، قال "سيالة" إن مطالب الخاطفين حتى الآن تتلخص في الوصول إلى روما للحصول على لجوء سياسي، وتمكينهم من تأسيس حزب الفاتح الجديد. وفيما لم يعلن عن أسماء الخاطفين، إلا النائب عن مدينة سبها بمجلس النواب "عبد الهادي الصغير" كشف في تدوينة على حسابه في فيسبوك أن الخاطفين هما موسى شاه وأحمد علي، وهما شابان في مقتبل الثلاثينات من عمرهما. وأظهرت صور تناقلتها وسائل إعلام مالطية للخاطفين لحظة نزولهما من الطائرة المخطوفة، وكان أحدهما واقفاً أمام باب الطائرة ويلوح بالعلم الأخضر.
مشاركة :