شدد ناصر الخاطر، المدير التنفيذي للجنة التنظيمية لمباراة السوبر كوبا الإيطالي، التي جمعت فريقي الميلان ويوفنتوس، على أهمية تنظيم المباراة كونها ترفد العاملين في اللجنة المنظمة للمونديال بخبرات ضرورية. وأضاف أن جميع الأطراف ذات العلاقة باستضافة كأس العالم 2022 من جهات أمنية ورياضية وتنظيمية، تتعاون لزيادة الخبرات في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، وقال إن هذه الأحداث تشكل خطوات جديدة نحو مواصلة التحضير لمنافسات كأس العالم في قطر. وبيَّن أن جزءاً كبيراً من فرق العمل التي تستعد لتنظيم كأس العالم قطرية، وأن الجزء الآخر هي من الكوادر والخبرات التنظيمية الخارجية، فضلا عن المقيمين المشاركين في الحدث على غرار لجان الجماهير والمتطوعين الذين يقومون بدور كبير في نجاح التظاهرات الرياضية، التي تستضيفها قطر. وكشف أن فرق التنظيم ستواصل عملها على امتداد السنوات الـ5 المقبلة، لكسب المزيد من الخبرات، وأن الجهد لن يتوقف لتوفير كل ظروف النجاح لكأس العالم المقبلة. من جهة أخرى، نوه بالحضور الجماهيري الكبير في المباراة، وقال إن ما لا يقل عن نصف عدده قد قدم من الخارج، وأن العديد من الجماهير الأخرى قد قدمت من إيطاليا للوقوف على المباراة والاستمتاع بمشاهدتها في قطر. وقال: «90 بالمائة من الملعب امتلأ بالجماهير، وكل الوحدات المعنية بالتنظيم قامت بدورها على أكمل وجه، ونحن سعداء بما يقدمونه منذ الانطلاق في التحضيرات لكأس العالم 2022». وتوقع استضافة مزيد من الأحداث الرياضية الكبرى في الفترة المقبلة. أما بشأن كأس القارات للمنتخبات سنة 2021 فقال ناصر الخاطر: «لقد بات من المؤكد أن البطولة لن تقام في الشتاء في قطر، لكن من السابق لأوانه الحديث عن الموضوع بصفة نهائية ومحسومة. في النصف الأول من سنة 2017 ستكون الصورة أكثر وضوحا لدينا والأمور ستكون أكثر بروزا، ونعرف ماهية البطولة التي سيتم تنظيمها قبل كأس العالم في قطر». ورأى أن بطولة العالم للأندية أو بطولة العالم لتحت 20 سنة أو بطولة كأس العالم لتحت 17 سنة، يمكن أن تكون حلولا بديلة لبطولة القارات للمنتخبات. مركز إعلامي عالمي قامت اللجنة المنظمة للحدث الإيطالي الكبير بإقامة مركز إعلامي نموذجي تم تجهيزه خصيصا لاحتضان مباراة السوبر كوبا التي جمعت بين اليوفينتوس والميلان مساء أمس على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، وأقيم المركز الإعلامي على كامل مساحة الصالة المغطاة لنادي السد. وضم المركز استراحة للإعلاميين واستراحة أخرى للقوى العاملة ومركز المؤتمرات الصحافية بالمجهز بخدمة الواي فاي، بالإضافة إلى شاشات التلفزيون التي نقلت المباراة، بالإضافة إلى ذلك قام فريق المتطوعين بتوفير كل سبل الراحة للإعلاميين من داخل قطر وخارجها. ولم يقتصر دور المتطوعين داخل المركز الإعلامي، بل شمل كل شيء تقريبا من تنظيم محكم وعلامات إرشادية إلى المنطقة المختلطة ومكان تواجد الإعلاميين وتوفير كل مستلزمات العمل سواء لوسائل الإعلام المكتوبة أو المرئية أو المسموعة وتذليل كل العقبات أمامهم. ديبالا يخطف الأضواء نال الأرجنتيني باولو ديالا نجم نادي يوفنتوس نصيب الأسد من الهتاف الجماهيري خلال عملية الإحماء التي قام بها الفريق قبل انطلاق المباراة مباشرة , وعلى الرغم من تواجد العديد من النجوم في صفوف البلانكونيري في مقدمتهم الأسطورة بوفون وهيجواين وخضيرة وكودرادو وماندزكيتش، إلا أن ديبالا الملقب بخليفة ميسي خطف الأضواء منهم جميعا. رعاية طبية زودت وزارة الصحة ملعب جاسم بن حمد بنادي السد بسيارات إسعاف مزودة بأحدث الأجهزة الطبية وأطباء متخصصين في كافة أرجاء الملعب، وذلك لمواجهة أي حالات طارئة قد تنتج عن الازدحام الكثيف الذي شهده الملعب، لاسيما أن عددا كبيرا من الجمهور كان من الأطفال والنساء، وشهدت المباراة حضورا كثيفا من الجماهير. المتطوعون في خدمة الجماهير انتشرت أعداد كبيرة من المتطوعين في المدرجات من أجل تسهيل مهمة الجماهير في الوصول إلى مقاعدهم وأماكن جلوسهم دون أي مجهود أو تعب، بعد أن انتشروا بشكل منظم ما بين جميع المدرجات ليمنحوا الجماهير الراحة للاستمتاع بالمباراة الكبيرة بين اليوفي الميلان. الميلان يطمئن على حالة الملعب حرص لاعبو فريق أس سي ميلان على الدخول إلى ملعب جاسم بن حمد بنادي السد فور وصولهم من مقر إقامتهم بفندق موفينبيك العزيزية من أجل الاطمئنان على صلاحية أرضية الملعب قبل انطلاق اللقاء المرتقب في كأس السوبر الإيطالي أمام يوفنتوس بحوالي الساعة. ولاقى لاعبو الفريق ترحيبا واسعا من الجماهير التي ظلت تهتف باسم اللاعبين الواحد تلو الآخر، وقد بدأ الفريق عملية الإحماء في تمام السابعة إلا 10 دقائق تلاه طاقم التحكيم مباشرة ثم فريق الوفينتوس الذي بدأ عملية الإحماء في تمام السابعة إلا 5 دقائق. أماكن خاصة خصصت اللجنة المنظمة للسوبر الإيطالي أماكن خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك لإتاحة الفرصة أمامهم لمتابعة نجومهم المفضلين من اليوفي والميلان، وشهدت مباراة الأمس سهولة ويسر بالنسبة لجماهير التي توافدت على الملعب مبكرا، وظهرت حالة من الارتياح الشديد لدى الجماهير بالتنظيم الجيد للمباراة الكبيرة واستمتعوا بالمباراة دون عوائق.;