أكد المتحدث الإعلامي بشرطة منطقة جازان المقدم عبدالرحمن الزهراني ما انفردت الرياض بنشره بشأن تعرض معدات وأجهزة طبية بملايين الريالات للسرقة بمستشفى جازان العام المحترق وشملت أجهزة عمليات والمختبر والعناية المركزة وكاميرات مراقبة. وأوضح المتحدث الإعلامي المقدم الزهراني بأنه ورد بلاغ لشرطة جنوب مدينة جازان بشأن تعرض معدات وأجهزة طبية للسرقة من داخل مستشفى جازان العام، وقد باشرت الشرطة الموقع مع فريق من الأدلة الجنائية والتحريات والبحث الجنائي ومازالت التحريات جارية لكشف تفاصيل السرقة والقضية. وفتحت قضية سرقة مستشفى جازان العام المحترق وضع المستشفى ومطالب الأهالي بإيجاد مستشفى بديل او استئجار مبنى الى حين انتهاء إعادة تأهيل المستشفى. وطالب اهالي مدينة جازان عبر الرياض بضرورة تحرك وزارة الصحة لتلبية احتياجتهم الصحية بسرعة انشاء مستشفى والانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها لإيقاف معاناتهم مع المستشفيات الخاصة والبعيدة عم المدينة. فيما يجري دراسة مقترح لتجهيز مستشفى ميداني بالتنسيق مع القوات المسلحة وإيجاد موقع مناسب له بسعة 30 سريراً ودعمه بالكفاءات والعيادات التخصصية. فيما كشفت إمارة منطقة جازان عن قضية ضحايا المستشفى المحترق والمصابين حيث تم الرفع بأسماء المتضررين من الحريق الذي اندلع بمستشفى جازان العام في ديسمبر من العام الماضي للمقام السامي. وبين مدير العلاقات العامة والإعلام في الإمارة ياسين القاسم إن اللجنة التي تم تشكيلها بتوجيه من أمير المنطقة أنهت أعمالها بحصر المتضررين، مبيناً بأنه جرى رفع الأسماء لوزارة الداخلية التي بدورها رفعتها للمقام السامي. الجدير بالذكر أن وزير الصحة د. توفيق الربيعة قد زار المستشفى المحترق مؤخراً ووقف على وضعه الحالي وأشار إلى تكليف لجنة لبدء فتح وتخصيص عمليات الصيانه بالمستشفى لإعادته للخدمة وتأهيله للعمل مجدداً وذلك عقب كارثة احتراقه. وكان الحريق قد اندلع في الساعات الأولى من فجر 24 ديسمبر من العام الماضي 2015 وأدى إلى وفاة 24 شخصاً من المرضى وإصابة مايقارب 125 آخرين.