الجبيل.. مدخل جديد يربط «الخالدية» بطريق الدمام قريبًا

  • 12/24/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت أمانة المنطقة الشرقية عن مخاطبة رفعت إلى وزارة النقل والمواصلات لسرعة إنجاز طريق مدخل آخر جديد لحي الخالدية بمحافظة الجبيل من ناحية طريق (الجبيل - الدمام) السريع. وذلك وفقا لما أفاد به المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة محمد الصفيان، الذي أكد لـ«اليوم» الانتهاء من أعمال الاسفلت كمرحلة أولى بحي الخالدية بمحافظة الجبيل وجار إعداد الدراسات اللازمة لمشاريع أخرى حسب الاعتمادات المتوافرة. وأشار إلى أنه تم الانتهاء من مدخل حي الخالدية باتجاه طريق الأمير سعود بن جلوي بالإضافة إلى المدخل الآخر باتجاه بوابة القاعدة البحرية. طرق ترابية بحي الخالدية مطالبات وشكاوى شكا عدد من أهالي حي الخالدية بمحافظة الجبيل من نقص الخدمات الأساسية بحيهم الذي يعتبر من أكبر أحياء المحافظة ويشهد نموا عمرانيا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، وتكررت مطالب الأهالي وبينوا حاجتهم إلى خدمات صحية وتعليمية وتنموية تواكب التوسع المستمر في الحي، بما يسهل عليهم ويريحهم من المعاناة المستمرة من نقص الخدمات تارة ومن عدم توافرها تارة أخرى. ويأتي ذلك في ظل غياب التخطيط والرؤية الواضحة والمستقبلية التي تستبق التوسع المتسارع للحي وحاجة ساكنيه من الخدمات عبر خطط استباقية توفر الكثير من التكاليف وتوفر عليهم الكثير من المعاناة، وذلك بتوفير كافة احتياجات الأحياء بشكل «منسق ومتكامل» قبل نمو وتوسع العمران. شوارع الحي قال المواطن خالد العجمي من سكان حي الخالدية: إن بلدية الجبيل قامت بإزالة طبقات الاسفلت السابقة أمام المحلات التجارية بالحي لتعيد سفلتته مع جميع طرق الحي المتهالكة ولكنها توقفت عن العمل منذ ما يقارب ستة أشهر، وقد ساهم ذلك في تشويه المنظر الحضاري للحي وتسبب في إثارة الأتربة والغبار خلال مرور المركبات بالحي. مستنقعات ذكر محمد الخالدي أن المستنقعات تحيط بحي الخالدية من كافة الجهات ولا تزال مشكلة غياب شبكات الصرف الصحي في الحي تؤرق السكان، نتيجة انتشار المستنقعات في كل اتجاه، وتكاثر الحشرات والبعوض والفئران وغيرها، مطالبا باستكمال ردم ما تبقى من المستنقعات التي نفذت بلدية الجبيل جزءا منها خلال الفترة الماضية. مخلفات البناء وطالب عدد من الأهالي بمراقبة مستمرة ودائمة ومعاقبة المخالفين برمي مخلفات البناء بجنبات الحي، وقال المواطن محمد الحربي: إن الوضع بات لا يطاق خصوصا عند تقلب الأجواء وما ينتج عنها من تطاير الغبار وبعض المخلفات، لاسيما أن هناك عمالة تقوم برمي المخلفات على الطرق وداخل الحي وبجوار المباني ودون خوف من مسؤولية تلاحقهم. من جهته، أشار تركي اليامي إلى أن وضع حي الخالدية أصبح مزريا بسبب عشوائية رمي مخلفات البناء وكأن كل من يرى أرضا فضاء أو مكانا خاليا يعتبره مكبا للنفايات، مطالبا بضرورة تكثيف التوعية وفرض عقوبات على المقاولين المخالفين حسب النظام. مداخل الحي وأبدى العديد من أهالي حي الخالدية خوفهم على ساكني وقاصدي الحي من الخطر المروري الذي يشكله مدخل حي الخالدية الذي يتقاطع مع طريق القاعدة البحرية السريع ويعتبر المدخل الرئيسي للحي، وإبداء الأهالي استغرابهم من عدم وضع إشارات للسلامة أو الإرشاد إلى مداخل الحي المغطاة بالأشجار والتي تمنع رؤية المدخل من مسافة كافية، وطالبوا باجراء تعديل على مدخل الحي الرئيسي لتسهيل دخول وخروج المركبات منه للحد من الحوادث المتكررة عند هذا التقاطع. من جهة أخرى، أشار عدد من الأهالي إلى تهالك الطبقة الاسفلتية لمدخل حي الخالدية الآخر والمتصل بشارع الأمير سعود بن جلوي من جهة الشمال مما تسبب في إلحاق أضرار بمركباتهم. تلوث الهواء وفي هذا السياق، ذكر المواطن حمد الدوسري ان حي الخالدية يعاني تلوث الهواء خاصة في أوقات الصباح الباكر، حيث يعتبر الحي الأكثر قربا لاتجاه أدخنة المصانع، مطالبا الجهات ذات العلاقة بسرعة التحرك لوقف تلوث بعض الأحياء المكتظة بالسكان جراء بعض المصانع المحيطة بهم والتي تنفث سمومها يوميا في سماء تلك الأحياء، والوقوف على تلك المصانع وإجراء التفتيشات البيئية اللازمة.

مشاركة :