أظهرت نتائج نهائية لتجربة إكلينيكية أن مصلاً من إنتاج شركة "ميرك"، هو الأول الذي أظهر فاعلية في شكل كبير في منع انتقال عدوى "إيبولا" بين البشر. ومن بين 5837 شخصاً تناولوا المصل "آر في إس في-إي بي أو في" في التجربة التي أجريت في غينيا العام الماضي، لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بـ"إيبولا" بعد 10 أيام أو أكثر من تناوله، ما يشير إلى أن المصل يقدم حماية بنسبة 100 في المئة. وتوفي في غرب أفريقيا من العام 2013 إلى 2016، أكثر من 11300 مصاب بالمرض، نتيجة انتشار الفيروس الذي يسبب حمى نزفية. وقال المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية وواحدة من الباحثين الذين قادوا التجربة، ماري-بول كيني: "عندما يحدث الانتشار القادم لإيبولا، لن نكون بلا دفاع". وتم بالفعل استخدام المصل في سيراليون لاحتواء تفش هناك.
مشاركة :