ذكرت وسائل إعلام صينية اليوم (الجمعة) أن كمية ضخمة من النفايات تتضمن إبراً طبية وزجاجات مكسورة، طفت على سطح مياه جزيرة قريبة من شنغهاي، بعدما ألقت سفينتان ما يزيد على 100 طن من المخلفات في نهر يانغتسي. وأوضحت صحيفة "شنغهاي دايلي" أن الصين تكافح للتخلص من المخلفات الناجمة عن التنمية الصناعية السريعة، والتي أدت إلى تلوث الأنهار واحتجاب المدن تحت سحب الضباب الدخاني. وتطفو المخلفات حول جزيرة تشونغ منيغ منذ أوائل تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وتجمعت بالقرب من خزان "دونغ فينغ شيشا" وهو واحد من أكبر أربعة مصادر للمياه في شنغهاي، إذ يوفر مياه الشرب لحوالى 700 ألف ساكن في الجزيرة. ونقلت الصحيفة عن نائب المدير العام لهيئة مياه شنغهاي، سونغ جيان، قوله أن "النفايات تضمنت مخلفات طبية كالإبر والأنابيب البلاستيك، إضافة إلى عبوات معدنية وملابس وزجاجات مكسورة"، مؤكداً أن خزان المياه لم يتلوث وأن مياه الصنابير في الجزيرة آمنة وقابلة للشرب، وستستغرق إزالة المخلفات أسبوعين. وقال مكتب حماية البيئة في شنغهاي أنه "تم إلقاء القبض على عدد من المشتبه بإلقائهم النفايات"، وفتحت الشرطة في شنغهاي وجيانغسو تحقيقاً مشتركاً في الواقعة.