عادات غريبة تتم ممارستها حول العالم

  • 12/24/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

اشراق لايف_ مرام معتوق   يفضل البعض أن يعيش على تراثه رافضاً الاندماج في عصور التكنولوجيا المتطورة، حتى بقت بعض العادات الغريبة والمخيفة أحياناً راسخة في عقولهم وقلوبه قطع الأصابع : ‹ › × في قبيلة داني التي تعيش في غينيا الجديدة، يعبر أي شخص عن حبه لشخص آخر عن طريق قطع إصبعه وتقديمه له، وعندما يتوفى شخص كالزوج مثلاً يكون على الزوجة تقطيع أصابع يديها ودفنها مع زوجها تعبيراً عن حبها ووفائها له، أفراد قبيلة داني لا يقومون بهذا التقليد للتعبير عن الحب لأفراد القبيلة فقط، بل يمكن أن يحدث ذلك مع أشخاص من خارج القبيلة، خاصة مع أفراد قبيلة باجنيز الذين تربطهم بقبيلة داني روابط عاطفية وعلاقات قوية جداً. “تسويد” العروس : ‹ › × “تسويد” العروس هو أحد التقاليد في طقوس قبل الزواج في اسكتلندا، حيث يتم قذف العروس بمواد كريهة المظهر والرائحة مثل البيض والصلصات السوداء عادة والريش حتى تكون العروس اسودت تماماً قبل زفافها بأيام قليلة، ثم يتم عرضها في جميع أنحاء المدينة، وقد تم تصوير فيلم عن هذه العادة الغريبة في عام 2007 ما يدل على أنها مازالت موجودة. تكسير الأواني : ‹ › × تقليد ألماني يحدث في الليلة التي تسبق الزفاف، حيث يقوم الضيوف بتكسير الأواني الخزفية أمام منزل العروس لجلب الحظ للزواج، يحدث ذلك في الساحة أمام بيت أهل العروس، ويمكن لأي شخص يرغب في الذهاب بدون دعوة أن يشارك، وينتهزها البعض فرصة لدعوة الأشخاص الذين لا يمكن دعوتهم في حفل الزفاف، ويتم تقديم بعض الطعام والشراب في الحفل الذي يستمر لفترة طويلة حتى ينتهي الجميع من تكسير كل الخزف. مسابقة وجه البطة : ‹ › × عادة غريبة مشهورة في إنكلترا، حيث يتم تشويه وتطبيق الوجه لأقصى درجة للحصول على شكل البطة وأشكال أخرى غريبة، القدرة على تشويه شكل وجهك تجعلك تفوز بالجائزة الكبرى في المسابقة التي تقام سنوياً في إنكلترا ويتدرب عليها الكثيرون طوال العام، وتقام المسابقة في مدن كثيرة لكن أشهرها التي تقام في أغريمونت، بينما تقوم البطولة المحلية سنوياً ضمن مهرجان الكابوريا، ويؤكد البعض أن هذه البطولة تقام منذ عام 1266، وهناك أبطال لهذه المسابقة معروفين في أنحاء إنكلترا وهم تومي ماتينسون وجوردن ماتينسيون ورون لوني. حظر دخول الحمام 3 أيام : ‹ › × الـ”تيغونغ” مجموعة من الناس من بورنيو الشمالية لديهم عادة غريبة قبل الزفاف، حيث إنه ممنوع على العريس والعروس دخول الحمام لمدة 3 أيام بعد الزفاف، هذا يعني عدم التبول أو التبرز أو الاستحمام لمدة 3 أيام كاملة، لأنهم يعتقدون أن هذا التقليد سيؤدي إلى نجاح الزواج، ومن أجل تحقيق هذا الهدف يسمح للعروسين بتناول كميات صغيرة جداً من الطعام والشراب، ويخضعون لمراقبة شديدة وعن كثب من قبل أفراد الأسرة تصغير القدمين : ‹ › × كان تصغير القدمين عن طريق تطبيقها وربطها تقليداً بين الفتيات الصينيات منذ 1000 عام، وتسبب في شبه إعاقة وآلام مبرحة لا علاج لها، وكل ذلك بغية تصغير حجم القدم لدى النساء لارتداء أحذية لا يزيد مقاسها عن 3 بوصات بشكل الهلال، وكان هذا يعد رمز الجمال بالنسبة للمرأة الصينية، رغم غنه كان يقيد حركتها ويعيق طريقتها في المشي، ولكن مع مطلع القرن العشرين نجحت الكثير من الحملات والمنظمات في إيقاف هذه العملية التي تعد نوعاً من التعذيب وتتسبب في إعاقة المرأة مدى الحياة. المحظية : ‹ › × المحظية هي عادات اتبعها الرجال في قديم الأزل في عدد كبير من المجتمعات، حيث يحق له الزواج من امرأة أو أكثر ولكن لا بد أن تكون له أكثر من محظية، وللمحظية حقوق، حيث يتم نسب أطفالها إلى الرجل رسمياً لكنها هي وأولادها في مرتبة أقل من زوجته وأبنائه الرسميين، وقد انتشرت هذه العادة في مجتمعات الأثرياء حيث كان عدد المحظيات يعبر عن ثراء الرجل. تقديم البشر أضحية : ‹ › × قتل الإنسان وتقديمه كقربان عند القبائل القديمة نوع من الطقس الديني لإرضاء الآلهة، وفي بعض الأحيان كانوا يضحون بالحيوانات، ويرجع هذا التقليد للإغريقيين، حيث كانوا أول من استخدموا الرجال كقربان والتضحية بهم من أجل تأمين أنفسهم أو تأمين حياة شخص آخر، وعادة كان يتم التضحية بالمجرمين والسارقين وأي شخص ارتكب جريمة، لكنهم أحياناً كانوا يضحون بأشخاص أبرياء. إلحاق الضرر بالذات : ‹ › × هو طقس معقد وغريب للغاية، حيث إنه يعتبر نوعاً من الانتحار لكن بمساعدة شخص آخر يقوم بإلحاق الأذى بالشخص الذي يطلب ذلك كنوع من تطهير الذات لدى الساموراي قديماً، فهو طريق الموت الناتج عن شعور بالذنب ولكن لا يمر إليه الشخص بسهولة، ويقوم الساموراي بتعيين مساعد له لتنفيذ الأمر دون أن يحاول أن يدافع عن نفسه أو يتوقف في أي مرحلة، حيث يعد طقس Seppuku نوعاً من تفضيل الموت على الحياة بدون شرف. التحنيط الذاتي : ‹ › × كان الكهنة أو الرهبان البوذيون يتسببون في وفاة أنفسهم عن طريق تحنيط أنفسهم وهم على قيد الحياة، وانتشرت هذه العادة في شمال اليابان، ويعتقد أن عدة مئات من الرهبان قاموا بهذا الأمر لكن تم اكتشاف من 16 إلى 24 مقبرة تحنيط فقط حتى الآن، ولم تعد هذه العادات تمارس من قبل الكهنة البوذيين. وتبدأ العملية التي تستمر لمدة ألف يوم تقريباً – أي حوالي ثلاثة سنوات – باتباع الكهنة نظام غذائي خاص يتألف فقط من المكسرات والبذور، في حين تشارك في نظام صارم من النشاط البدني حتى يجرد جسده بالكامل من الدهون، ثم يبدؤون في تناول اللحاء والجذور فقط لمدة ألف يوم أخرى مع البدء في شرب الشاي السام والمصنع من شجرة Urushi، الذي يتسبب في عملية القيء المستمر وفقدان سريع لسوائل الجسم، والأهم من ذلك أنه يجعل الجسم مسموماً فلا تأكله الديدان، وأخيراً، فإن الراهب في التحنيط الذاتي يحبس نفسه في قبر بالكاد أكبر من جسمه، ويكون ارتباطه الوحيد مع العالم الخارجي أنبوب الهواء وجرس، كل يوم يرن جرس دليل لمن في الخارج أنه مازال على قيد الحياة، وعندما يتوقف الجرس عن الرنين، يتم إزالة أنبوب الهواء وختم القبر، ويعاد فتح القبر مرة أخرى بواسطة الرهبان بعد مرور 1000 يوم أخرى للتأكد من نجاح عملية التحنيط.

مشاركة :