أسقط سلاح الجو الإيراني طائرة بدون طيار في وسط طهران أمس الجمعة (23 ديسمبر/ كانون الأول 2016) فيما كانت تقترب من مقري الرئيس والزعيم الأعلى للبلاد، لكن تبين فيما بعد أن الطائرة تخص طاقم فيلم يصور لقطات من الجو لفيلم وثائقي. وقال سكان في وسط طهران على مواقع التواصل الاجتماعي إنهم سمعوا دوي إطلاق نار وانفجار. ونقلت وكالة «إيلنا» للأنباء عن مصدر لم تسمه، أن الطائرة أسقطت حين «اقتربت من منطقة محظورة» قرب مكتب الزعيم الأعلى. وذكر المصدر فيما بعد أن الطائرة تخص فريقاً ينتج فيلماً وثائقياً وحصل على تصريح بالتصوير، لكنه «بدأ بدون قصد توجيه الطائرة صوب منطقة محظورة». ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن نائب حاكم طهران لشئون الأمن محسن حميداني قوله، إن طاقم التلفزيون الرسمي كان يصور صلاة الجمعة ولم يكن لديه علم «بحظر الطيران في المجال الجوي». ويخضع شارع باستور في وسط طهران لإجراءات أمنية مشددة حيث تقع منشآت حكومية رئيسية. وفي أغسطس/ آب قال قائد قوات الدفاع الجوي في طهران إن المجال الجوي للعاصمة تحت السيطرة الكاملة، و»لا يمكن لأي طائرة أن تدخله دون إذن».