أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة يوم أمس، أن أكثر من 5 آلاف مهاجر لقوا حتفهم هذا العام أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط وصولاً إلى سواحل أوروبا. وعبرت المنظمة الأممية عن خشيتها أن يكون يوم الخميس الماضي وحده قد شهد غرق مائة شخص، بعد أن قامت عناصر حرس السواحل الإيطالي بأربع عمليات إنقاذ في وسط البحر، وهذه الأرقام ترفع عدد القتلى من المهاجرين إلى 5 آلاف مقابل 3771 العام الماضي، حسب المتحدث باسم المنظمة. وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، إن سبب إزدياد حالة الغرق في البحر يعود لأسباب عديدة، ومنها أن مهربي البشر باتوا يستعملون قوارب صغيرة كي لا تعثر عليهم رادارات سلطات الدول التي تقوم بعمليات التفتيش في البحر. وتؤكد المنظمة أن غالبية القوارب المستخدمة في عمليات التهريب هي من النوعية السيئة التي لا تقاوم تقلبات الطقس في عرض البحر. وتقر المنظمة أن قيام المهربين بإرسال عدة قوارب صغيرة محملة بأعداد كبيرة من المهاجرين في وقت واحد يعقد عمل المنقذين.
مشاركة :