عشية احتفالات طوائف مسيحية بقداس عيد الميلاد. وقال المسؤول الأمني للأناضول مفضلاً عدم ذكر اسمه كونه غير مخول له الحديث لوسائل الإعلام: "نعتقد أن بيان التحذير من الخارجية الأمريكية رويتني وتحدث في العموم هو يسبق عادة الأيام التى تسبق أحداث هامة أو احتفالات أو أعياد". وأضاف : "إذا كان التحذير صحيحاً فهناك طريقة لإبلاغنا في حال لديهم معلومات، لكن حتى الآن لا توجد أىة معلومات تشير الى أن الأوضاع خطرة كما يقولون". وأكد أن "الوضع الأمنى بمصر مستقر للغاية وجيد جدا وتمت مراجعة خطط التأمين التى تنفذها وزارة الداخلية فى أرجاء البلاد كافة ولا يوجد ما يدعو للقلق وتم رفع الاستعدادات للدرجة القصوى". وأمس الجمعة، حذرت وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، مواطنيها من السفر لمصر لأسباب أمنية خشية تهديدات من مجموعات إرهابية لم توضحها. وحظرت الخارجية في بيانها على دبلوماسييها ومواطنيها من السفر لمناطق بمصر، بينها الصحراء الغربية وشبه جزيرة سيناء (تشهد على فترات أعمال مسلحة ومواجهات عكسرية مصرية) . ورغم تأكيد الخارجية الأمريكية بأن الحكومة المصرية اتخذت اجراءات أمنية مكثفة إلا إنها قالت ": ومع ذلك، يمكن أن تحدث الهجمات الإرهابية في أي مكان في البلاد". وشهدت مصر خلال الشهر الجاري، هجمات استهدفت عناصر شرطة، ومسيحيين في مناطق متفرقة من البلاد. وفي مصر يعتاد المصريون بالاحتفال السنوي بليلة رأس السنة الجديدة، وتحتفل الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي (من بينها الكاثوليك) بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر/كانون الأول، بينما تحتفل الطوائف التي تعتمد التقويم الشرقي (بينها الأرثوذكس) بالعيد يوم 7 يناير / كانون ثاني من كل عام. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :