نجم «ستار أكاديمي» أكد في حوار مع «المجلة» أنه يعيش قصة حب منذ عام

  • 12/24/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

النجم سعد رمضان سعد رمضان: أحب أن يجمعني ديو مع شيرين وأتمنى العمل مع مروان خوري بيروت: نور بحلق في ظل زحمة الفنانين التي يشهدها الوسط الفني اليوم، وبخاصة مع ازدياد نسبة برامج اكتشاف المواهب في الآونة الأخيرة، لمع هذا النجم واستطاع أن يحجز مكانه في سلم النجومية، بل وشكل خطر المنافسة لكثير من فناني جيله، ورمزا لنجاح برنامج الهواة «ستار أكاديمي»، الذي شكل انطلاقة هذا النجم. إنه الفنان الراقي، سعد رمضان، الذي احتل قلوب الملايين في لبنان والعالم العربي، واتهم بخطفه لقلوب آلاف المعجبات. ها هو اليوم يعترف لنا بمن استطاعت احتلال قلبه في حديثنا التالي. * سعد، أي الألوان الغنائية الأقرب إليك، اللون الشعبي أم الرومانسي؟ أتمكن من اللونين، كما أتقنهما جيدًا، ودائمًا ما أبحث عن الأغنية الجميلة بكلا اللونين، فقد تعلمت اللون الكلاسيكي في المعهد العالي للموسيقى وحتى في الجامعة، أما فيما يخص اللون الشعبي فنحن قد تربينا عليه وكبرنا على صوت الكبير وديع الصافي، فكل فنان يتقن الغناء باللونين عليه القيام بذلك، ولا ينحصر في لون أو نمط معين. فأنا بدأت بأغنية «بخلص الوقت» الكلاسيكية، ومن ثم غنيت «مسبع الكارات» و«مين قدك» الشعبيتين، كما قمت مؤخرا بالغناء باللون المغربي في أغنية «واعرة» وجميعها لاقت نجاحا رائعا وأحبها الناس. * لماذا لم نشهد عملا غنائيا يجمعك مع الفنان الشامل مروان خوري حتى اليوم؟ أتمنى كثيرا العمل مع مروان خوري، وبدأت أشعر بالتفاؤل حيال هذا الموضوع، ولطالما طرح هذا الموضوع من قبل الجمهور قبل الصحافة، وآمل في أن يكون اللقاء بيننا قريبا جدا وأن نقوم بعمل رائع. * بعد النجاح المذهل التي شهدته أغنية «الدني إم» التي جمعتك مع والدتك، هل من الممكن أن تعيد هذه التجربة؟ وهل من الممكن أن نراك في ديو يجمعك مع نجمة عربية؟ ومع من تفضل؟ الفكرة ليست بعيدة، وبخاصة أن الأغنية لاقت نجاحا باهرا، ففي كل سنة بمناسبة عيد الأم تحتل هذه الأغنية الإذاعات ومواقع التواصل الاجتماعي، فسر نجاح هذه الأغنية هو صدق مشاعرها إذ إنها تدور بين أم وابنها، وكانت من الأغاني الأقرب إليَّ. من الممكن أن أقوم بديو مع القديرة شيرين عبد الوهاب، لتشابه خامات الصوت واللون الغنائي. النجم سعد رمضان * لو لم تكن بداياتك في «ستار أكاديمي»، برأيك كيف كنت ستخوض التجربة الفنية وتدخل عالم النجومية؟ في البداية، لا أحد يعلم الغيب سوى الله، فإن لم ألتحق بـ«ستار أكاديمي» فما كنت حاليًا في الوسط الفني. فدخول هذا البرنامج كان محض صدفة، ولم أتوقع أو أفكر في حياتي أن أصبح فنانًا ومغنيًا، بل كنت أتوقع أن أصبح عازف بيانو، نظرًا لأني درست العزف على البيانو. النجم سعد رمضان * هل عرض عليك أن تنضم إلى لجنة التحكيم في «ستار أكاديمي»؟ لم يعرض عليَّ أن أكون عضوًا ضمن لجنة التحكيم، ولكن أن أحل ضيفًا على البرنامج في أحد مواسمه. * في أي من برامج الهواة المعروضة اليوم تفضل أن تشارك؟ وأي منهم تفضل؟ لكل برنامج جمهوره الخاص، «ستار أكاديمي» له جمهور يتابعه من الموسم الأول حتى اليوم، وأيضا «ذا فويس» و«أراب أيدول» لدى كل منهما جمهوره الخاص. أعتبر أن كل برنامج يتميز عن غيره، فلكل منها رونقه الخاص الذي يميزه عن غيره. النجم سعد رمضان * هل عرض عليك دور تمثيلي؟ وإن حصل، أيهما تفضل، السينما أم الدراما؟ عرض عليَّ التمثيل عدة مرات، وتلقيت عروضًا كثيرة، ولم أعتبرها مغرية، وخصوصًا من ناحية الإنتاج، وآخرها من نحو ثلاثة أشهر، إذ تلقيت عرضًا لفيلم لبناني للقيام بدور البطولة. إنه مضيعة للوقت بالنسبة لي، وبخاصة أن التمثيل لا يقدم لي شيئًا في مسيرتي الفنية، فالتمثيل والدراما يتطلبان كثيرًا من الوقت على وجه الخصوص، وبالتالي فإن تلك العروض ستجعلني أقصر في أعمالي الغنائية. وهذا سبب لرفضي عملاً مسرحيًا مؤخرًا مع أسماء معروفة. * متى سيتم النصيب وتدخل القفص الذهبي، ونفرح بسعد؟ الدنيا قسمة ونصيب، أنا أعيش حالة حب من نحو سنة تقريبًا وسعيد جدًا، وأتمنى أن تكلل بالزواج. بطبيعة الحال لو لم أدخل مجال الفن لكنت ارتبطت في الخامسة والعشرين، فطبعي يحب العائلة كثيرًا، وأفضل الاستقرار. راضٍ جدًا عن ما قدمته حتى اليوم، وخصوصًا مع ظهور يومي لفنانين على الساحة وكثرتهم. الحياة سُلّم، وعلى الإنسان أن يصعد درجة درجة. لدي كثير من الأمور والأعمال التي أريد أن أقوم بها، ولا زلت في البداية، فنجاحاتي تخطت لبنان إلى العالم العربي والمغرب على وجه الخصوص. سعد اليوم يحضر كثيرًا من الحفلات في لبنان وخارجه، دبي أو لبنان هي وجهته لحفلة رأس السنة. يصرح سعد بأنه جاهز دائمًا للأعمال الفنية، ولديه كثير من الأغاني المسجلة، الجاهزة للصدور، فـ«واعرة» التي سجلها منذ نحو سنة ونصف، أصدرها منذ فترة قصيرة. وختامًا يقول: «فرحت جدًا بنجاح هذا الصيف، وانتظروا مني المزيد والمزيد».

مشاركة :