صور| إقامة أول قداس للمسيحيين العراقيين في نينوى بعد تحريرها من سيطرة «داعش»

  • 12/24/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أقيم في ناحية برطة التابعة لقضاء الحمدانية شرقي الموصل، أول قداس يحضره رجال الدين المسيحي من كل الطوائف السريان الأرثوذكس والكاثوليك والأرمن في كنيسة مار اشموني تحت حماية مشددة من القوات العراقية. وأعادت القوات العراقية، ممثلة في جهاز مكافحة الإرهاب، سيطرتها على أجزاء كبيرة من مناطق سهل نينوى، بعد سيطرة تنظيم داعش عليها عام 2014 واعادتها للقوات العراقية في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في إطار عملية قادمون يانينوى العسكرية لتحرير محافظة نينوى من داعش. وقال المطران موسى شماني رئيس طائفة السريان الأرثوذكس، الذي أقام أول القداس وأشرف عليه في كنيسة مار اشموني، للصحفيين، إن الصلاة أقيمت من أجل السلام وإعادة الأمن والأمان إلى كافة المناطق العراقية بشكل عام، وخاصة محافظة نينوى ومركز مدينة الموصل الذي يضم كافة الطوائف والأقليات من أبناء الطائفة المسيحية وغيرهم، والتي تشكل نسبة أعداد كبيرة لسكان شمالي العراق. وأعرب عن امتنانه للقوات العراقية المتمثلة في جهاز مكافحة الإرهاب وقوات البيشمركة والقوات من الأقليات التي شاركت هي الأخرى في تحرير مناطقها وإعادتها من بطش داعش. من جانبه، قال المطران داوود بولس، إن القوات العراقية كان لها الدور الكبير لإقامة مثل هذا القداس مرة أخرى في مناطقنا في سهل نينوى، والحماية التي تقدمها هذه القوات بعد تحرير مناطقنا ومسك الارض بعموم المنطقة. وأضاف، أن كافة الكنائس دقت اجراسها اليوم في سهل نينوى مع إقامة أول قداس في برطلة بهذه المناسبة واعادة السلام والتعايش مع كافة الاقليات والطوائف المتواجدة. وذكر، أن الكنائس اختصرت طقوس أعياد الميلاد المجيدة بإقامة القداس فقط، ومنع إقامة كرنفال الاحتفالات التي كانت تقام في السابق إجلالا لأراوح شهدائنا الأبطال من كافة القوميات والطوائف التي شاركت في تحرير مناطقنا والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة والسكن بجنات الخلد. وقالت غايدا كنعان، وهي امرأة مسيحية، لقد جئت من السليمانية لحضور هذا القداس، في إشارة إلى المدينة التي تقع في كردستان العراق. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :