يعتبر من عناصر «الجيل الذهبي» لكرة اليد الكويتية... اختير للمرة الاولى في تشكيلة المنتخب الوطني، وهو بعمر 17 عاماً، ليصبح أصغر اللاعبين سناً يدافع عن ألوان «الأزرق». تألق مع نادي الكويت، رغم انه لم يتوّج معه بأي لقب محلي، وهذا ما ترك غصة في نفسه... إنه «الاباتشي» وليد الحجرف الذي حلّ ضيفاً على نجم في «اليد»، مسترجعاً شريط ذكرياته، فكانت هذه السطور: • ما انجازاتك مع الاندية والمنتخب؟ - للأسف، لم احقق مع نادي الكويت اي بطولة محلية، ولكنني عوضت ذلك، بالتتويج مع كاظمة بلقب بطولة آسيا للاندية مرتين، عندما شاركت معه على سبيل الاعارة. أما مع المنتخب، فقد احرزت ألقابا عدة، حيث توجت بالبطولة الخليج مرتين، والبطولة الآسيوية مرتين ايضا، والبطولة العربية مرة واحدة، بالاضافة الى التتويج بلقب دورة غرب آسيا مرة واحدة، وبطولة «الصداقه والسلام»، التي أغيت الآن، كما اعتز بالمشاركة في بطولة كأس العالم 4 مرات. • أفضل فتراتك الرياضية؟ - ذروة التألق كانت بين عامي 1991 و1995. ‏ • بطولة لا تنسى؟ ‏ - كأس آسيا عام 1993 التي اقيمت في البحرين. • من أصعب حارس مرمى واجهته؟ - حارس مرمى الفحيحيل والمنتخب السابق خالد أنس. • لماذا ابتعدت عن المجال التدريبي؟ - لا يوجد سبب محدد لابتعادي عن التدريب. • لو تلقيت عرضاً لتدريب اي فريق، هل توافق؟ - بكل تأكيد، ولن اتردد في الموافقة عليه لرغبتي في العودة الى التدريب مجدداً.‏ • ما رأيك بمستوى الدوري في الموسم الراهن؟ - جيد، خصوصا بعد عودة الفحيحيل الصليبخات والجهراء، ولكن الإيقاف الدولي ترك أثراً كبيراً وسلبياً على المستوى العام للعبة. لا شك في ان المنتخب تأثر ايضا في فترة الايقاف، وهو يحتاج الى تضافر الجهود من الجميع بعد رفع الحظر، الذي ننتظره بفارغ الصبر. العودة صعبة بالتأكيد، خصوصاً في ظل الغياب عن الساحة الدولية أكثر من ثلاث سنوات، لكن ليست مستحيلة. • برايك، ما أفضل الحلول لتطوير المستوى الفني للدوري؟ - في المقام الأول، رفع الايقاف الدولي عن الرياضة الكويتية وبالتالي العودة للمشاركة في البطولات الخارجية، ثم ايجاد الحلول للخلافات ما بين اعضاء مجلس ادارة اتحاد اللعبة، والتعاقد مع مدربين على مستوى عالٍ من شمال اوروبا او من المانيا أو فرنسا، لأنهم يملكون فكرا تدريبيا عاليا، انعكس على تطور مستوى تلك المنتخبات في السنوات الأخيرة.