عقد المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي، اجتماعه الأول، برئاسة المهندس داوود الهاجري الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية لبحث استعدادات النسخة الخامسة من البرنامج الطلابي، الذي يستهدف اكتشاف المواهب الموجودة بمدارس الدولة، والعمل على صقلهم وتطويرهم على أفضل نحو ممكن. وحضر الاجتماع المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، وعارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية رئيس لجنة التخطيط الأولمبي. افتتح الهاجري الاجتماع بالترحيب بأعضاء المكتب التنفيذي لفعاليات السنة الخامسة على التوالي من البرنامج،مؤكدا أهميته ودوره الأساسي في صناعة أبطال المستقبل في الرياضات المعتمدة للتنافس بين الطلبة المستهدفين بكافة فئاتهم العمرية،واطلع الحضور على قرار تشكيل المكتب،الذي ضم الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة بوزارة التربية والتعليم، والدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، وراشد إبراهيم المطوع مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وحميد عبد الله مدير إدارة شؤون الطلبة بمجلس أبوظبي للتعليم، وطلال الهاشمي مدير إدارة الشؤون الفنية بمجلس أبوظبي الرياضي، وعلي عمر البلوشي مدير إدارة التطوير الرياضي بمجلس دبي الرياضي، والعميد عبد الملك جاني عضو مجلس إدارة الشارقة الرياضي، وشهد الاجتماع اختيار آمنة الضحاك منسقاً عاماً للنسخة الخامسة، وسالم الحبسي مدير إدارة البرامج الرياضية باللجنة الأولمبية مقرراً. واطلع الحضور على التصورات الخاصة بسير عمل النسخة الخامسة من البرنامج من مختلف النواحي الفنية والإدارية واللوجستية؛ لضمان توفير كل الإمكانات أمام الطلبة والطالبات، للاستفادة من المشروع خلال فترات التدريب بالمراكز المنتشرة على مستوى الدولة. واستعرض المكتب التنفيذي أعداد الطلبة ومراكز التدريب منذ انطلاق البرنامج للمرة الأولى عام 2012؛ حيث بلغ عدد مراكز التدريب 113 مركزاً، فيما بلغ عدد الطلاب المشاركين في نهائيات النسخة الأولى، التي أقيمت في أبوظبي 634 طالباً وطالبة، فيما بلغت مراكز التدريب في النسخة الثانية بدبي عام( 2014 ) 176 مركزاً مع ارتفاع عدد الطلاب في المرحلة النهائية، ليشارك 1091 طالباً وطالبة، بينما شهدت النسخة الثالثة بالشارقة عام 2015 وجود 157 مركز تدريب، ومشاركة 1777 طالباً وطالبة في نهائيات البرنامج، ثم فعاليات النسخة الرابعة الماضية، التي احتضنتها كذلك العاصمة أبوظبي؛ حيث خصص 179 مركز تدريب، ومشاركة 1795 طالباً وطالبة في النهائيات. واعتمد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي، إقامة النسخة الخامسة من برنامج الأولمبياد المدرسي بدبي، كما اعتمد سموه 9 رياضات، هي: ألعاب القوى، والسباحة، والجودو، والتايكواندو، والمبارزة، والقوس والسهم، والرماية، والريشة الطائرة( اعتمدت للمرة الأولى)، والجوجيتسو. ويلعب برنامج الأولمبياد المدرسي دوراً بارزاً في تكوين شخصية الطالب في عمر مبكر، وتحديد غاياته وطموحه، والعمل على الوصول إلى ذلك بطرق وخطوات علمية مدروسة، بالتعاون مع كافة الشركاء الاستراتيجيين، ما جعله يمضي قدماً نحو الازدهار والنجاح، ويصبح مشروع وطن يسعى فيه الجميع إلى تقديم أفضل المعطيات، التي تدفع أبناءنا إلى جني ثمار جهدهم، وتحديهم لأنفسهم. من جانبها، أكدت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، أن وزارة التربية والتعليم بدأت الاستعدادات من الناحية اللوجستية من خلال توفير الأدوات اللازمة للطلبة مع تحديد المراكز المخصصة للتدريب؛ وذلك بناء على نوعية الرياضات المدرجة بالبرنامج، فضلاً عن استقطاب عدد من المدربين، لتقييمهم من اللجان الفنية في الاتحادات، وتوزيعهم على مراكز التدريب كافة، ووضع الهيكل الإداري بالمراكز. وأشارت آمنة الشامسي إلى أن الوزارة قد استحدثت منهج التربية الرياضية، ليجمع بين اللياقة والرياضة، ويتطرق إليها من الناحية الصحية، لوجود طلبة مؤهلين رياضياً كل على حسب اهتمامه، وهو الأمر الذي تم التركيز عليه، لاسيما بعد اعتماد حصتين للتربية الرياضية على مدار الأسبوع، لتعميم الفائدة على طلابنا، والوصول إلى الأهداف المرجوة بطرق علمية. كما أوضح سعيد حارب أن برنامج الأولمبياد المدرسي يعد البنية التحتية لمشروع المواهب، الذي انطلق ويواصل عمله في فعاليات السنة الخامسة على التوالي بتحقيق إنجازات على المستوى الأولمبي؛ حيث قال: المشروع انطلق ويمضي قدماً في تحقيق أهدافه وغاياته النبيلة التي تركز على المميزين من أبنائنا وبناتنا في مدارس الدولة، والبرنامج فرصة للجميع لصقل القدرات سواء في مراكز التدريب أو في التصفيات المؤهلة للمرحلة النهائية، خصوصاً وأنه يضم 9 رياضات، ليشكل بذلك قاعدة رياضية هامة أمام الطلاب في سن مبكر. وأضاف: علينا أن نستثمر في أبنائنا ونتكاتف جميعاً من أجل تلك الرسالة الوطنية المشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع بصفة عامة، لإعدادهم لتمثيل الدولة في المستقبل؛ وذلك عبر التقييم المستمر والمتابعة الفنية من المؤسسات الرياضية المعنية، وتقديم أوجه الدعم الكامل لطلابنا من النواحي كافة، وهو الأمر الذي سيعود عليهم بالفائدة المرجوة في ظل التعاون الواضح بين الشركاء الاستراتيجيين، الذين لم يتوانوا في توفير البيئة المناسبة لأبنائنا طوال النسخ الماضية. وأشاد المكتب التنفيذي للأولمبياد المدرسي بمبادرة اليوم الرياضي الوطني، التي تنطلق يوم 6 فبراير/شباط المقبل، ضمن الأسبوع الرياضي الموحد لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. دورري منتخبات المراكز فاز منتخب دبي على نظيره رأس الخيمة بستة أهداف مقابل هدفين، وحقق منتخب الفجيرة الفوز على حساب الشارقة بأربعة أهداف مقابل هدفين، ضمن مباريات دوري منتخبات المراكز مواليد2001، التي أقيمت مساء أول أمس، على ملعب ذياب عوانه بمقر اتحاد الكرة بالخوانيج في دبي. وشهد اللقاء عبيد مبارك الشامسي المدير الفني للاتحاد، والدكتور بلحسن مالوش مدير الإدارة الفنية، وراشد عامر رئيس قسم مراكز التدريب في اتحاد الكرة. جمعت المباراة الأولى منتخبي دبي ورأس الخيمة، والتي شهدت منافسة شرسة بين الفريقين وغزارة تهديفية، وفي المباراة الثانية بين منتخبي الشارقة والفجيرة، والتي استطاع الفجيرة تحقيق العلامة الكاملة للقاء بأربعة أهداف لهدفين، وبدأ المنتخب الشرقاوي بتسجيل أول أهداف المباراة عن طريق اللاعب بدر المزروعي، ورد لاعب الفجيرة جمعة طرق المطروشي بهدف التعادل، وقبل نهاية الشوط الأول تمكن اللاعب محمد سعيد الصريدي من إحراز الهدف الثاني للفجيرة. وفي الشوط الثاني نجح الفجيرة في زيادة غلة أهدافه وأحرز محمد سعيد الصريدي هدفه الثاني والثالث لناديه، ثم الهدف الرابع الذي أحرزه أحمد عبد الرحمن الزعابي، وقلص الشارقة نتيجة المباراة عبر عيد علي عيد.