أبوظبي: محمد النقيب فاز منتخب السعودية على منتخب الإمارات 45 - 38 في الجولة الثالثة لبطولة الخليج العربي لكرة السلة على الكراسي المتحركة والتي تستضيفها الإمارات برعاية كريمة تحت رعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي بصالة جامعة نيويورك بالعاصمة أبوظبي بمشاركة 200 لاعب يمثلون دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت والسعودية والبحرين وسلطنة عمان وتختتم فعالياتها اليوم بحفل توزيع الجوائز عقب المباراة الختامية على اللقب والتي يتنافس عليها منتخبا الكويت والسعودية، والخسارة هي الثانية لمنتخبنا بعد أن خسر من الكويت في الافتتاح. فاز منتخب الكويت على منتخب عمان 55 - 42 ليحقق بذلك منتخب الكويت حامل اللقب فوزه الثالث في البطولة التي تختتم فعالياتها اليوم في تمام الساعة السادسة. وبالعودة إلى مباراة منتخبنا والسعودية، 38 بدأت المباراة لصالح المنتخب السعودي الذي بادر بالتهديف وتقدم 8 - صفر و12 - 2 بعد إن سجل الزرعوني للإمارات هدفين، وأنهى المنتخب السعودي ربع المباراة الأول لصالحه 21 - 10، في الربع الثاني بدأ المنتخب السعودي بداية جيدة مع محاولة من منتخب الإمارات لتنظيم صفوفه عن طريق الدفاع رجل لرجل والاعتماد على الهجوم الخاطف لكنه لم يوفق كثيراً تحت السلة التي كانت دائما لصالح السعودية لتصل النتيجة 25 - 10 وينتهي الربع الثاني بنتيجة 29 - 16، في الربع الثالث تحرك منتخب الإمارات وكان نداً قوياً للسعودية وسجل لتصل النتيجة 33 - 22 و35- 24 وينهي المنتخب السعودي الربع الثالث لصالحة 37 - 29، وفي الربع الرابع لعب منتخب الإمارات بشكل أفضل عن الفترة السابقة وقلل الفارق وبدأ بالتسجيل لتصل النتيجة 41 -31 ولكن لم يوفق تحت السلة وعابه التهديف ليواصل السعودي تقدمه وينهي المباراة بالفوز 45 - 38، ليتأهل المنتخب السعودي للمباراة النهائية مع المنتخب الكويتي ويتراجع ترتيب الإمارات للمركز الثالث. مثل الإمارات في مباراة أمس الأول محمد هاشل الحبسي وحسن مراد المازم وجمال البدواوي وأحمد محمد الزرعوني وإبراهيم سالم الحمادي وعبدالله سعيد وبدر عباس الحوسني وسيف هلال وجاسم محمد النقبي وحبيب عبد المجيد وطارق عبد الله. وقال ماجد عبد الله العصيمي نائب رئيس اتحاد الإمارات للمعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية: هدفنا هو التجمع الخليجي لأبناء دول مجلس التعاون وإبراز الأنشطة المختلفة وخاصة الرياضية منها للمعاقين وذلك بتوجيهات القيادة الخليجية، البطولة حققت هذا الهدف من خلال لقاءات اللاعبين وتبادل الخبرات والعلاقات وهي ما تسعى إليه اللجنة في دول مجلس التعاون. وعن المستوى الفني للبطولة قال العصيمي إن المستوى في هذه البطولة الثامنة متقارب لدرجة كبيرة لتطور منتخبات البحرين وعمان التي أصبحت تنافس على الألقاب وقال: هناك تطور ملحوظ في مستوى بعض المنتخبات وأتوقع أن تشهد البطولة في النسخ المقبلة بطلاً جديداً، معظم الفرق أقامت معسكرات للإعداد فالإمارات أقام معسكراً في بريطانيا والكويت في تركيا ومنتخب البحرين استعان بمقاعد حديثة ومنتخب عمان ادخل مجموعة كبيرة من اللاعبين الناشئين المتميزين وأصبح المستوى جيداً وهذا أسعدنا كثيراً فاليوم نتائج المباريات لا تتعدى النقاط العشر، فيما كان الفارق كبيراً في النسخ الماضية، واعتقد أن نظام القرعة ساعد بعض الفرق فيما كان قاسياً على البعض الآخر باللعب المتواصل. وعن منتخب الإمارات قال: منتخبنا يحظى باهتمام كبير فهي ليست المرة الأولى التي تقام البطولة برعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي فلسموه الدورالكبير من الرعاية والمتابعة لرياضة المعاقين، كما تنال رياضة المعاقين اهتماماً ودعماً كبيراً من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي استقبل فرسان الإرادة عقب إنجازاتهم البارالمبية في ريو دي جانيرو في البرازيل، ونحن محظوظون بهذا الدعم والرعاية الكريمة من القادة وهي رسالة موجهة لأصحاب الإعاقة للاستغلال والاستفادة العظمى من خلال التشرف بحمل علم الإمارات ورفعه دولياً في البطولات الخارجية. مستوى مميز أكد ماجد عبدالله العصيمي أن منتخب الإمارات كان يأمل بتحقيق نتائج جيدة في البطولة، وتتويج الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون بالحصول على اللقب، ولكن الخسارة في المباراة الافتتاحية أمام منتخب الكويت (49 -47) أثرت كثيراً في مستوى اللاعبين في المباريات التالية، وقال: لدينا لاعبون على مستوى جيد، ورؤيتنا مستقبلية وبعيدة المدى، نتطلع إلى بطولة غرب آسيا، فمنتخب الإمارات يستعد بشكل جيد، ولدينا مدرب بريطاني جديد تعاقد معه المنتخب منذ شهر تقريباً، ونحن نشارك في أربع بطولات مهمة، وهي بطولة الخليج، وبطولة فزاع في دبي، وبطولة غرب آسيا، والألعاب الأسيوية. وأوضح ماجد عبدالله العصيمي أن نسبة اللاعبين المعاقين الذين يمكنهم المشاركة في الألعاب الخاصة بذوي الإعاقة قليلة، قياساً بدول مثل الصين واليابان.
مشاركة :