صنعاء:الخليج أجهضت المدفعية السعودية تحركات لمسلحي جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، أمس السبت، قبالة منطقة جازان الحدودية، وأدى قصف حوثي إلى استشهاد جندي سعودي، فيما بدأت السلطات الأمنية اليمنية في محافظة الجوف تنفيذ خطة انتشار واسعة، واتخاذ إجراءات أمنية مشددة، بالتزامن مع استمرار المواجهات بين قوات الشرعية والميليشيات الانقلابية في بعض مديريات المحافظة. ولليوم الثالث على التوالي، قصفت المدفعية السعودية، أمس، معاقل ومخابئ الميليشيات الحوثية، وحرس المخلوع صالح قبالة عدة مناطق حدودية سعودية؛ وذلك بعد أن حاولت التقدم لنصب منصات قذائف الكاتيوشا والهاون نحو محافظات حدودية سعودية مأهولة بالسكان. كما لم تهدأ في منطقة جازان المدفعية منذ ساعات الصباح الأولى؛ وذلك بعدما رصدت غرفة العمليات تحصن مجموعة من الميليشيات الحوثية في عدة محاور قبالة محافظات الموسم والطوال والحُرث. وكانت الميليشيات تحاول التسلل وتخطي الحرم الحدودي بين السعودية واليمن، لإطلاق قذائفها، واستمرت عملية صدهم قرابة 6 ساعات، قتل فيها ما يزيد على 25 عنصراً بحسب مصادر عسكرية. وذكر الناطق الرسمي لوزارة الداخلية السعودية، أن أحد النقاط الحدودية جنوبي المملكة، تعرض إلى إطلاق نار من قبل عناصر حوثية من الأراضي اليمنية ما أدى إلى استشهاد الجندي سلطان بن عايد فرحان الشراري، إثر تبادل إطلاق النار بين الطرفين، مؤكداً السيطرة على الموقف. في غضون ذلك، شهدت مناطق متفرقة في بعض مديريات محافظة الجوف مواجهات وتبادلاً للقصف المدفعي بين قوات الشرعية والميليشيات، وخاصة في مديرية المصلوب، التي تعرضت فيها مواقع الميليشيات لغارتين جويتين من طيران التحالف العربي. وعاود طيران التحالف العربي المساند لقوات الشرعية في اليمن، أمس، قصف مواقع عسكرية تسيطر عليها ميليشيات صالح والحوثي الانقلابية في العاصمة اليمنية صنعاء. واستهدفت مقاتلات التحالف العربي منطقة النهدين العسكرية ودار الرئاسة، فيما شن، صباح أمس، أربع غارات على معسكر ضبوة، كما دمر مخزن أسلحة للميليشيات في مقر اللواء التاسع بمحافظة عمران. وفي محافظة صعدة، استهدف طيران التحالف مواقع الميليشيات، وشن غارتين في منطقة الحاربة بمديرية سحار، وثلاث غارات في منطقة آل سالم بمديرية كتاف، وكذلك في منطقة طخية بمديرية مجز.