الموصل - وكالات- أعلنت القوات العراقية بدء المرحلة الثانية من عملية تحرير الأحياء المتبقية من مدينة الموصل، بمشاركة كافة فصائل القوات والفرق العسكرية والأمنية بالموصل. وقال القائد بجهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي، في تصريحات له أمس، إن القوات العراقية استأنفت العمليات العسكرية لتحرير الأجزاء المتبقية من مدينة الموصل، وإنها تخوض مواجهات شرسة مع مقاتلي تنظيم داعش هناك، وتحديداً في المحور الجنوبي الشرقي لأحياء الوحدة والميثاق وسومر، والمحورين الشمالي والشرقي.. مضيفاً أن القوات تتقدم بإسناد جوي من طيران التحالف الدولي. من جهة أخرى، صدت القوات العراقية عدة هجمات لتنظيم داعش استهدفت أكاديمية الشرطة ومنطقة الزيتون المحررة، شمالي الموصل. وذكر مصدر أمني أن قوات الجيش العراقي صدت هجوماً لـداعش استهدف أكاديمية الشرطة، وقتلت ثمانية من عناصر التنظيم وانتحارياً، شمالي الموصل، وفرضت سيطرتها على الأكاديمية وعلى منطقة "الزيتون" بالكامل بعد صد الهجوم. وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس إن "هدفنا الأكبر هو تحرير الإنسان وسنحقق النصر النهائي قريباً على داعش في الموصل". وقال قائد عسكري كبير أمس إن القوات الأمريكية التي تساعد القوات العراقية على استعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش تقوم بعملية اندماج مكثف مع القوات العراقية في تحرك قد يسرع وتيرة الحملة المستمرة منذ شهرين والتي تباطأت بعد تقدم سريع في البداية. وانتشر أكثر من خمسة آلاف جندي أمريكي في العراق في إطار تحالف دولي يقدم المشورة للقوات المحلية في محاولة استعادة السيطرة على ثلث البلاد الذي سيطر عليه المتشددون في 2014. وقال "لطالما كانت لدينا فرص للعمل جنباً إلى جنب لكن لم نندمج قط لهذه الدرجة... كانت هذه دوماً مهمة متخصصة أصغر. حسناً لقد أصبحت مهمتنا الآن وهي مهمة كبيرة ونحن جزء من تشكيلاتهم. ووصف سيلفيا التغيرات بأنها "تطور طبيعي" للمهمة الأمريكية الأصغر بكثير مقارنة مع الاحتلال الأمريكي الذي استمر تسعة أعوام وأعقب الغزو الذي أطاح بصدام حسين عندما تم نشر ما يصل إلى 170 ألف جندي.