أكد عبد الله البطاط لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الخريطيات على أن فريقه سيكون "الحصان الأسود" للدوري في القسم الثاني في ظل التطور الذي يشهده الفريق في الفترة الأخيرة وتحسن الأداء والنتائج بعد البداية السيئة له في الدوري، ودخوله في النفق المظلم باحتلال المراكز المتأخرة في جدول الترتيب. تحدث البطاط لـالراية الرياضية عن أهم أسباب النتائج السيئة التي حققها الفريق في القسم الأول والتي جعلته في هذا المركز في جدول الترتيب، وأبدى تفاؤله بمستقبل الخريطيات في القسم الثاني بعد التدعيمات الجديدة التي ستطرأ على الفريق خاصة اللاعبين المحترفين حيث تم استبدال اثنين وهما المغربي عبد المولى برابح والأسترالي أريك وتم التعاقد مع المغربي أنور ديبا والأوزباكي سنجار بدلا منهما، وأكد البطاط على أن الخريطيات اعتاد على الضغوطات وعاش مثل هذه الظروف لسنوات وأنه قادر على الخروج من هذه الأزمة وتحدث عن العديد من الأشياء الأخرى في الحوار التالي: في البداية كيف ترى وضع الفريق الآن في الدوري؟ - بالتأكيد وضعنا صعب للغاية حيث إننا مازلنا في المنطقة الخطرة ونعاني من التواجد في المراكز المتأخرة في جدول الترتيب، فالفريق لم يحقق الذي كنا نتوقعه منذ بداية الموسم، ومكانه في الدوري الآن لا يتناسب مطلقا مع إمكانيات لاعبيه، فالفريق يضم العديد من اللاعبين الأكفاء في كافة الصفوف، وكنا نطمح في التواجد في مركز أفضل بكثير من ذلك، ولكن هذه هي كرة القدم، لم يحالفنا التوفيق في العديد من المباريات، وخسرنا العديد من النقاط والذي تسبب في تواجدنا في هذا المركز. ما السبب في النتائج السيئة للفريق؟ - ربما عدم الإعداد للموسم الجديد بشكل جيد، بالإضافة إلى أن اللاعبين المحترفين لم يكونوا على المستوى المطلوب رغم أنهم لاعبون كبار وإمكانياتهم جيدة إلا أنهم لم يحالفهم التوفيق معنا، كما أن البداية في الموسم لم يحالفنا خلالها التوفيق، أيضا ربما المدرب عمار أوسيم كان لديه فكر معين ولم تسير الأمور كما كان يعتقد كل هذه الأمور أثرت على الفريق بشكل كبير وكانت سببا في النتائج السيئة، إلا أننا الآن نشعر بتحسن كبير والوضع سيتغير بشكل كبير في ظل التدعيمات الجديدة للفريق. وكيف ترى المنافسة في القسم الثاني؟ - المنافسة ستكون "كسرعظم" بين جميع الفرق فبخلاف فرق المربع الذهبي باقي الفرق ستتنافس من أجل الهروب من شبح الهبوط، فالدوري منقسم إلى قسمين قسم للصراع على اللقب والقسم الثاني للصراع على البقاء، وهو ما يجعل المنافسة في غاية القوة خاصة أن الدائرة تتسع للعديد من الفرق ولا تنحصر المنافسة على فريقين أو ثلاثة مثل كل موسم، كما أن قرار هبوط أربعة فرق للدرجة الثانية أيضا سيكون له تأثير كبير على شكل المنافسة في القسم الثاني، فالقسم الثاني من الدوري "ما فيه مزح" سيحدد مصير الفرق جميعا. كيف ترى فرصة الخريطيات في البقاء؟ - نحن متفائلون بمستقبل الفريق في القسم الثاني، خاصة مع النتائج الإيجابية في المباريات الأخيرة حيث تعادلنا مباراتين وفزنا مباراتين، وهناك تحسن في الأداء ملحوظ، فاللاعبون مجتهدون ويقدمون أفضل ما لديهم داخل المستطيل الخضر كما أن الجهاز الفني بقيادة التونسي أحمد العجلاني يبذل مجهودا كبيرا أيضا في إعادة ترتيب أوراق الفريق، وأرى أن التغييرات التي طرأت على مستوى اللاعبين المحترفين سيكون لها تأثير إيجابي بشكل كبير، خاصة أن أي فريق في الدوري يعتمد على المحترفين بشكل كبير ونحن لم نكن موفقين في محترفينا، بينما الآن الوضع اختلف فتواجد أنور ديبا حقق إضافة كبيرة، وأيضا التعاقد مع الأوزباكي سنجار أمر جيد خاصة، أن اللاعب ليس بغريب على الدوري القطري وإمكانياته جيدة وننتظر التعاقد مع مهاجم سوبر يحقق الإضافة المرجوة في خط الهجوم، فالفريق يضم لاعبين مواطنين جيدين في كافة المراكز، وإن شاء الله الفريق يحقق نتائج جيدة في القسم الثاني، ويكون "الحصان الأسود " في القسم الثاني من الدوري. ألن يتأثر الفريق بالضغوطات التي يتعرض لها بسبب سوء النتائج؟ - نحن اعتدنا على هذا الأمر في آخر ثلاث سنوات نعيش نفس هذا الموقف، ونستطيع الخروج منه بنجاح بتحقيق هدفنا في البقاء بدوري النجوم، وخبرتنا في هذا الأمر أفضل من غيرنا من الأندية حيث إننا اعتدنا على الضغوطات، ونعلم جيدا أن هذه المرة الأمر مختلف حيث إن 4 فرق ستهبط للدرجة الثانية ولكن ثقتنا في أنفسنا كبيرة وقدرتنا على العودة بشكل أفضل في القسم الثاني لحصد المزيد من النقاط وتحقيق ما نصبو إليه بالبقاء في دوري النجوم. لكن الفرق الأخرى أيضا ستدعم صفوفها وستكون أكثر قوة؟ - بالتأكيد الكل يعمل من أجل تحقيق هدفه، والملعب سيكون هو الحكم بين جميع الفريق فكما يقولون "الميدان يا حميدان" جميع الفريق ستجتهد والأفضل سيحقق نتائج جيدة، ونحن عازمون أن نكون الأفضل ونحقق نتائج مميزة. كلمة أخيرة نتمنى أن يحالفنا التوفيق فقط في مباريات القسم الثاني، فالفريق يجتهد ويقدم أفضل ما لديه، والإدارة تعمل بجد على توفير عوامل النجاح وإعادة ترتيب الأمور.
مشاركة :