بعد غياب استمر أشهراً في الولايات المتحدة بسبب تصوير الجزء الثاني من مسلسل «Quantico» التلفزيوني في نيويورك، عادت نجمة بوليوود الهندية بريانكا شوبرا (34 سنة) إلى بلدها الذي اشتاقت إليه وإلى أفلامه، لتمضي عطلة أعياد نهاية العام بين أهلها. وبعد ذلك، ستعود إلى أميركا للاستعداد لإطلاق فيلمها الهوليوودي الأول «Baywatch» مع النجم دواين جونسون في 26 أيار (مايو) المقبل. وبريانكا التي حلّت ضيفة في برنامج Koffee With Karan الهندي الذي ستعرض حلقته المسجلة قريباً، قالت لمقدم البرنامج كاران جوهر أنها كانت ضحية للتمييز العنصري في مطار نيويورك عندما كانت جالسة في صالة المسافرين للدرجة الأولى، فحصل تلاسن مع أحد العاملين الذي اتهمها بأنها لا تستطيع أن تجلس في هذه الصالة لأنها «بالتأكيد» لا تحمل بطاقة تخوّلها ذلك، إلا أنه وبعد أن أرته بطاقتها اعتذر منها. وفي مقابلة سابقة مع IANS، وهو أكبر موقع للأخبار الهندية، أعربت سفيرة النيات الحسنة لليونيسف عن شعورها بالوحدة في نيويورك لأنها بعيدة عن بلدها وأهلها وأصدقائها، رغم أن طاقم العمل يفعل كل ما بوسعه ليعوّض لها تلك الوحدة. ومن جهة أخرى، صرّحت لوكالة «بي تي آي» الهندية أنها ستعود إلى بوليوود لتكون جزءاً من طاقم فيلم جديد (ستختار بين عملين في كانون الثاني - يناير المقبل)، وهي تتوق إلى العمل مجدداً في الهند. بريانكا التي انتخبت ملكة جمال العالم عام 2000 أصبحت من أكبر الأسماء في بوليوود وهوليوود، فحجزت بذلك لنفسها مكاناً بين أكثر الممثلين الأعلى أجراً إلى جانب جنيفر أنيستون وليوناردو ديكابريو. وتجهر شوبرا بحديثها عن قضايا المرأة وتناصر قضايا تخصها لا سيما في ما يتعلق بتعليم الفتيات، في عام 2006 أطلقت مزاداً إلكترونياً على موقع «إيباي» بعنوان «تمضية يوم مع شوبرا»، وتم التبرع بعائدات هذا المزاد للمنظمة غير الحكومية «ناهاي كالي» التي تساعد في تعليم الفتيات في الهند. كما كانت من المشاهير الذين أنشأوا رسائل ترويجية لمؤسسة «Pearls Wave Trust» التي تناضل ضد العنف وسوء معاملة النساء والفتيات، وظهرت أيضاً في حملة بعنوان «أنقذوا الطفلة» التي تهدف إلى تغيير موقف الهنود تجاه الفتيات. وعملت مع اليونيسيف منذ العام 2008 من خلال تسجيلها إعانات الخدمة العامة ومشاركتها مع بعض المتخصصين لترويج المناقشات التي تعني بتعزيز حقوق الطفل. وشاركت النجمة الهندية أيضاً في إطلاق «برنامج صحوة الشباب» وهو برنامج لمكافحة الإدمان، وهي من داعمي الجمعيات البيئية وقد اختيرت سفيرة لمبادرة «غرينانثون» التي روجت لها في قنوات «إن دي تي في» التلفزيونية، وهي مبادرة لدعم المحافظة على البيئة وتحسين إمدادات الكهرباء للقرى الريفية. وظهرت في مناسبات كثيرة لدعم جمعيات خيرية تعنى بمواضيع مجتمعية.
مشاركة :