«مدارس مسك» تكسب رهانها على الصغار بنظارات الواقع الافتراضي

  • 12/25/2016
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

كسبت مدارس مسك رهانها على الإقبال منقطع النظير من الصغار على فعالياتها وبرامجها، عندما ازدحم فصلها الوحيد بعشرات الأطفال من زوار مهرجان «حكايا مسك»، على أرض معارض الظهران الدولية. المدارس التي أنشأتها مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية»، ليست بالشكل الذي نألفه، فهي لا تضم فصولاً أو معلمين أو سبورة أو طباشير، وإنما هي مدارس تعتمد على التقنيات الحديثة في التعليم، أدواتها شاشات البعد الثالث، ونظارات العالم الافتراضي، وشاشات التفاعل التي يستخدمها الصغار في التواصل فيما بينهم، وهو ما وفر عنصر التشويق والإثارة في العملية التعليمية. واوضحت مديرة العلاقات العامة في المدارس أمل الجرافي أن «مدارس مسك» تتبع أساليب حديثة في شرح ونقل المعلومات العلمية إلى الطلاب قائلة: إن «القائمين على المدارس بحثوا عن التميز والانفراد، فرفضوا أن تكون مدارسهم نسخة مكررة من المدارس العادية التي تعتمد على الكتاب والمعلم، واستعانوا بما هو أحدث في عالم التقنيات. وأمسك أطفال بنظارات العالم الافتراضي، ووضعوها على أعينهم، ثم غاصوا في بحر من الخيال. وتعلق أمل:«هذا هو الأسلوب الذي نتبعه في المدارس، لإيماننا بأن الطفل بات يميل إلى التقنيات الحديثة والأجهزة الإلكترونية، لأنها تستهويه وتستحوذ على اهتمامه أكثر من أي شيء آخر، فرأينا أن نستثمر هذه التقنيات والأجهزة في العملية التعليمية، وتكون بديلاً للطرق التقليدية القديمة». وأضافت: «إن مدارس مسك تستهدف الأطفال في المرحلة التمهيدية والروضة، وصولاً إلى طلاب صفوف الأول والثاني والثالث من المرحلة الابتدائية، ونخطط أن نستهدف بقية الفصول إلى أن نصل إلى المرحلة الثانوية». وأعربت عن أملها في أن تنتشر الأساليب التعليمية التي تتبعها مدارس مسك، ببقية المدارس، وقالت: «نحن في مسك، نحاكي تطلعات الصغار واهتماماتهم، ومن ثم نضع خططنا التعليمية، وأعتقد أن ما نستخدمه من أدوات تقنية، هو الأحداث، الذي نتمنى اتباعه في بقية المدارس».

مشاركة :