أعلن خليل جلال الحكم السعودي المعتزل أنه جاهز لتولي رئاسة لجنة الحكام التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم سواء فاز بعضوية مجلس إدارة الاتحاد من خلال الجمعية العمومية المقررة يوم السبت المقبل لانتخاب مجلس إدارة جديد أو لم يفز ضمن القائمة التي يرأسها المرشح لمنصب الرئاسة سلمان المالك. وقال جلال في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: بالطبع أنا مهتم في هذا الجانب ولدي خطة في حال توليت هذا المنصب، أنا مرشح لعضوية مجلس إدارة الاتحاد ضمن قائمة المرشح المالك، لم نحسم مع القائمة موضوع ترشيحي لرئاسة اللجنة حيث إن الحديث يتركز على المساعي لكي تكسب هذه القائمة ثقة الناخبين في الجمعية العمومية وبعدها سيكون هناك حديث لاحق عن التفاصيل وتوزيع المهام. وحول الحديث عن تكرار اسمه في قائمتين لمرشحين من المرشحين الأربعة لتولي أحدهما رئاسة الاتحاد قال جلال: لم أتفق مع أي مرشح سوى سلمان المالك وأنا في قائمته الرسمية حاليا، وأما القوائم الأخرى المنافسة فلا أنتمي لأي منها مع كل الاحترام والتقدير لها، والجميع يسعى في نهاية الأمر لخدمة الكرة السعودية، وإذا ما تنوعت البرامج والأهداف والخطط فهذا شيء إيجابي لمصلحة الكرة السعودية. وفيما يخص قبوله بمنصب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الجديد في حال لم يوفق ضمن قائمة المالك وفاز بالرئاسة أحد المنافسين الثلاثة الآخرين قال جلال: سأقبل بكل تأكيد، أنا أطمح لخدمة الكرة السعودية من خلال التحكيم بعد أن خدمت على الصعيد الميداني، فيشرفني خدمتها على الصعيد الإداري، وحقيقة أنا مهتم بهذا الأمر ولدي برامج تطويرية للحكم السعودي من أجل تعزيز الثقة به في الفترة القادمة وتأكيد مكانته بكونه عنصرا مؤثرا وأساسيا في رقي وازدهار الكرة السعودية ويكون الحكم السعودي محل ثقة الجميع، ولا تنعدم الثقة في قدراته وإمكانياته بأنه جدير بالثقة التي تمنح له من قبل المسؤولين والأندية على حد سواء. وعن توقعاته في الفترة القادمة وهل يتوقع أن تختفي شماعة التحكيم السعودي وجعله السبب الرئيسي لبعض الأندية إن لم يكن جميعها في حال تعرضت للإخفاق سواء في المباريات الدورية أو مباريات خروج المغلوب أو حتى النهائيات التي لا يقودها حكام أجانب قال جلال: ما دام أن هناك كرة قدم تلعب وتمارس، فلن تختفي الأخطاء التحكيمية، كفاءة الحكم تقاس بقلة أخطائه ودرجة تأثيرها والثقة التي يملكها وقدرته على تطبيق القانون بكل أريحية، ولا أعتقد أن شماعة الأخطاء التحكيمية ستنتهي في الفترة القادمة. وختم بالقول: حتى الحكام الأجانب الذين تم جلبهم من الدول الأوروبية ارتكبوا أخطاء بعضها فادحة ولكن درجة التعامل معها ووضعها شماعة كانت أقل بكثير من نظيرتها الصادرة من التحكيم السعودي وهذا شيء مؤسف، ولكن نسعى في حال تولينا المسؤولية أن نقلل من هذه الأخطاء والآثار المترتبة عليها.
مشاركة :