مكتب التحقيقات الاتحادي يحذر من هجمات تستلهم نهج داعش في أمريكا

  • 12/25/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن – الوكالات: قال مسؤول أمني إن السلطات الاتحادية الأمريكية دعت سلطات إنفاذ القانون المحلية يوم الجمعة الماضي إلى توخي الحذر من أن أنصار تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يدعون المتعاطفين معهم إلى مهاجمة التجمعات، بما في ذلك الكنائس، أثناء العطلة في الولايات المتحدة. واستبعد التحذير الذي صدر في نشرة إلى سلطات إنفاذ القانون المحلية وجود تهديدات مؤكدة محددة. وصدر إشعار من مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الأمن الداخلي بهدف زيادة الحذر بعد نشر قائمة متاحة بالفعل للكنائس الأمريكية على مواقع مؤيدة للدولة الإسلامية على الإنترنت. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي في بيان: «مكتب التحقيقات على دراية برابط نُشر في الآونة الأخيرة على الإنترنت، دعا إلى شن هجمات على الكنائس الأمريكية. وكما هو الحال مع التهديدات المماثلة يتابع مكتب التحقيقات الاتحادي هذا الأمر مع التحقيق في مصداقيته». واعتقلت السلطات في ولاية أريزونا الأمريكية رجلا وصفته بأنه متشدد معروف بتهمة التخطيط لهجوم منفرد على نهج هجمات داعش. وأشارت وثائق في محكمة بالولاية إلى أن الرجل يدعى ديريك ريموند تومسون ويبلغ من العمر 30 عاما، وأنه من فينيكس. وقالوا انه وُجِّه له اتهامان بارتكاب جنايتين، هما مساعدة تنظيم اجرامي وإساءة التصرف فيما يتعلق بالسلاح، وهو اتهام بني على أساس أفعال قام بها منذ يوليو 2014 على الأقل. وقال مسؤولون ان تومسون -المعروف أيضا باسم أبو طالب الأمريكي- احتجز في سجن في مقاطعة ماريكوبا بعد أن اعتقله ضباط المخابرات يوم الثلاثاء في اطار مهمة لقوة التدخل المشتركة لمكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الاتحادي. وهو محتجز إلى حين دفع كفالة قدرها 100 ألف دولار. في غضون ذلك قال مسؤول أمريكي ووثيقة اطلعت عليها رويترز ان الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب طلب من وزارتين قائمة بأسماء المسؤولين الحكوميين الذين يعملون في برامج لمكافحة التطرف العنيف. وتضمن الطلب المقدم إلى وزارتي الخارجية والأمن الداخلي مجموعة من البرامج التي تسعى إلى منع العنف من جانب أي متطرفين من أي فئة، بما في ذلك عمليات التجنيد التي تقوم بها الجماعات الإسلامية المتشددة داخل الولايات المتحدة وخارجها.

مشاركة :