أكد المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية الدكتور محمود اليماني أن ميزانية الدولة لهذا العام واصلت دعمها للقطاع الصحي، ووضعته على رأس الأولويات للمشروعات التنموية في البلاد، التي تظهر بجلاء في تحقيق التطلعات بخطى واثقة نحو برنامج التحول الوطني ورؤية 2030. لافتًا إلى أن ذلك جاء بفضل الله تعالى، ثم بفضل رؤية القيادة الرشيدة تجاه هذا القطاع الحيوي المتعلق بصحة المواطن وسلامته. وقال الدكتور اليماني: «مدينة الملك فهد الطبية نفذت العديد من المشروعات التخصصية التي ستسهم في الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، إضافة إلى استمرارها في تفعيل مسارات التدريب والاستثمار الصحي، ودعم الكوادر البشرية، وتطبيق المعايير العالمية». وأضاف: «الدعم السخي الذي تلقته مدينة الملك فهد الطبية من الدولة عزز إمكانياتها في دفع عجلة نموها الذاتي، والتوسع في إنشاء المراكز المتخصصة في أمراض القلب والعلوم العصبية والأورام، إضافة إلى توطين التقنيات الحديثة المرتبطة بالعمل الصحي كتقنية البروتون لعلاج الأورام، التي تعد الأحدث على مستوى الشرق الأوسط؛ بهدف رعاية المريض، وتقديم أفضل الخدمات الطبية له». واستبشر د. اليماني بما أعلنه معالي وزير الصحة د. توفيق الربيعة حول إضافة 10 آلاف سرير، التي سيكون لها الأثر الكبير في تطوير الرعاية الصحية في المملكة، وتقديم خدمات طبية للمواطنين. وأردف: «الجميع عليه مسؤولية فيما يتعلق بمواكبة المستجدات العالمية في السياقين العلمي والتقني المتصلين بمجال الطب، وكذلك التمتع بنظرة استراتيجية، تستطيع استيعاب الاحتياج المحلي المتزايد لشتى أنواع الرعاية الصحية». ورفع شكره وعرفانه لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، على ما يولونه من اهتمام ورعاية للقطاع الصحي في المملكة، والوصول به إلى العالمية.
مشاركة :