بكبسة زر خاطئة في "واتساب": أحدهم أرسل مقاطع "مخلة" لـ"قروب الأهل"... وآخر أرسل صور زوجته الخاصة!

  • 12/25/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ألقت وسائل التواصل الاجتماعي بظلالها على حياة غالبية الناس في العصر الحالي، بالقدر الذي جعلهم لا يستطيعون مفارقة استخدامها، ذلك أن عدم استخدامها لفترة وجيزة يعني انقطاعهم عن العالم وعن تلقي المعلومات، في عصرِ يوصَفُ بعصر السرعة في تلقيها. وبرغم كل إيجابيات تلك الوسائل، فإن استخدامها لم يخلُ من بعض السلبيات، وليست أية سلبيات، ذلك أنها بعضها من الممكن أن يقضي على حياة الكثير من الناس، وعلى مستقبلهم، سمعتهم ومكانتهم أمام الغير. كبسة زر واحدة في تطبيق التواصل الاجتماعي الشهير "واتساب"، يضغطها المستخدم عن طريق الخطأ، من الممكن أن تفضحه أمام الناس، وتكشف ما كان يتداوله، فضلاً عن النشر الخاطئ لما هو خاصٌ بعائلته، وإلى أبعد من ذلك.. صورٌ خاصة لزوجته، ذلك أنه لا يمكن أن تُحذف الرسائل المرسلة سعياً لعدم وصولها إلى المتلقي في التطبيق. أرسَل مقاطع "مخلة" فادعى أنه "فيروس" وعن ذلك، روى أحد المواطنين لـ"الوسط"، قصة أحد أقربائه الذي فاجئهم بإرسال عدد من مقاطع الفيديو "المخلة" في "قروب الأهل" بتطبيق "الواتساب"، إذ قال عنه "يعتبر شخصية مرموقة وذي سمعة طيبة في العائلة، وإذا به يرسل لنا مقاطع مرئية مخلة للآداب في دفعة واحدة في قروب الأهل الذي يحتوي على عشرات الأعضاء، مستخدماً خاصية النقل الفوري (تحويل) بين المجموعات في التطبيق". ويصف الحال في المجموعة بعد ذلك قائلاً "شكل لنا ذلك صدمة كبيرة، إذ كانت المجموعة تحتوي على العديد من أفراد العائلة، وأعتقد أنه كان ينوي إرسال المقاطقع إلى مجموعة أخرى ولكن افتُضح أمره، وبعدها اعتذر لنا مدعياً أن التلفون أصابه "فايروس"!. أرسل بالخطأ صوراً خاصة لزوجته وسط ذلك، كان من بين المواقف التي رصدتها "الوسط"، قيام أحد الأشخاص بإرسال صورة خاصة لزوجته في مجموعة تحتوي على عدد من الأصدقاء، إذ كان ينوي إرسالها إلى مجموعة عائلته، وإذا بكبسة الزر تتجه نحو مجموعة الأصدقاء، فما كان منه إلا إرسال الرمز المعبر عن الاستغراب، ليطلب بعدذها عدم فتح الصورة وحذفها، ومن ثم قام أعضاء المجموعة بإرسال عدد من الرسائل سعياً لضياع الصورة في الأعلى. أتأكد أكثر من مرة قبل الإرسال تلك المواقف، لم تمر مرور الكرام بالنسبة للكثير من مستخدمي تطبيق "الواتساب"، إذ يعتبرونها درساً لهم للالتفات والتأكد من الجهة المرسل إليها قبل الضغط على زر الإرسال، وفي ذلك يقول أحدهم "عندما أريد إرسال صور خاصة بزوجتي أو بعائلتي، أقوم بالتأكد والنظر إلى اسم المرسل إليه أو اسم المجموعة أكثر من مرة، لأطمئن قبل الإرسال. ومنهم من يذهب إلى أبعد من ذلك، فيقول "لا أتداول صوراً خاصة بزوجتي أو عائلتي في هاتفي بتاتاً، إذ أعتبر ذلك يشكل خطورة بالنسبة لي، ولكي لا يحصل ما لا يحمد عقباه". وكثيراً ما تحصل تلك المواقف في استخدام تطبيق "الواتساب"، فهل شهدت بعضها؟

مشاركة :