اجتماعي /سجون مكة المكرمة تدشن بأسبوع النزيل الخليجي الخامس تحت شعار "معاً لتحقيق الإصلاح "

  • 12/25/2016
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

مكة المكرمة 26 ربيع الأول 1438 هـ الموافق 25 ديسمبر 2016 م واس أكد مدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي, أن مفهوم السجن شهد نقلة نوعية في تطور أهدافه وفلسفة أعماله بشتى بقاع العالم ما نتج عنه تطور في نظرة المجتمعات الإنسانية للعقاب ونظرياتة, لافتاً النظر إلى أن النزيل بالمؤسسات الإصلاحية والتأهيلية يظل محور العمل بها, لا سيما أنها تقوم على وجوده وخدمته ورعايته، حيث تقدّم جميع البرامج التي تهدف إلى عودته صالحاً نافعاً لمجتمعة، فالمؤسسات الإصلاحية عامةً هي مؤسسات أمنية اجتماعية إنسانية، تقوم بأعمال تكاملية في كافة الجوانب" . وأوضح الحمزي خلال افتتاحه أسبوع النزيل الخليجي الموحّد الخامس, أن المديرية العامة للسجون خطت خطوات تطويرية من خلال إعداد الخطط والبرامج المرتكزة على ثوابت علمية وعملية تكفل إعادة تأهيل النزلاء والنزيلات, بالإضافة إلى تأهيل منسوبي السجون وتطوير أداءهم للمهام والواجبات الوظيفية بالتدريب والابتعاث داخل المملكة وخارجها، مبيناً أن المجتمع شريك رئيس في عملية الإصلاح والتأهيل المنشودة. وأفاد أن حملة أسبوع النزيل الخليجي الموحّد الخامس تنطلق تحت شعار "معاً لتحقيق الإصلاح" التي تحمل في مضمونها رسائل سامية في مفهوم تحقيق الشراكة المجتمعية الإصلاحية عبر مد جسر من المحبة والمودة للنزلاء من مبدأ اتصال النزيل والنزيلة على حدٍ سواء بالمجتمع الخارجي, مرحباً في الوقت ذاته بزيارة وفود المؤسسات الإصلاحية في دول مجلس التعاون الخليجي للمملكة. وأكد المتحدث الرسمي للمديرية العامة للسجون العميد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت من جهته , أن السجون تهدف إلى تحقيق عناصر الردع الخاص والردع العام، والنظريات الاجتماعية أكدت على أن للسجين مجتمعاً خاصاً أدى إلى نشؤ ما يسمى بـ" ثقافة السجن" هي بمثابة السلوكيات المتكررة والدائمة المرتبطة بالمجتمع ونزلائه، كما يشير مفهوم ثقافة السجن إلى أسلوب الحياة الذي يميز مجتمع السجن عن غيره بما يحوي من عادات وأعراف وقوانين وقيم ومعايير قام النزلاء بتطويرها بأنفسهم، وهي متميزة تماماً عن تلك السائدة في المجتمع الكبير . وأضاف العميد بن نحيت، أن البرامج الإصلاحية هدفت إلى المحافظة على ما لديهم من مواهب وقدرات وإمكانات بدنية وذهنية وتنميتها، وقبل ذلك الحرص على تهيئة البيئة الفيزيقية للسجون، التي تمثل بيئة السجن بما تشمله من مبنى وحرارة واتساع مكاني وتوافر خدمات التعليم والتدريب والتغذية والصحة والتقنية وغيرها, بما ينعكس على سلوك النزيل واتجاهاته في مختلف جوانب حياته. // انتهى // 17:21ت م spa.gov.sa/1573973

مشاركة :