تحطمت طائرة عسكرية روسية كانت متجهة إلى سوريا، وعلى متنها 92 شخصا بينهم أعضاء من فرقة الجيش الموسيقية صباح الأحد في البحر الأسود. وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن الطائرة أقلعت في الساعة 5,40 (2,40 بتوقيت جرينتش) من مدينة أدلر في جنوب منتجع سوتشي في رحلة روتينية إلى قاعدة حميميم الجوية القريبة من اللاذقية. وأعلنت الوزارة، العثور في البحر الأسود على أجزاء من طائرة توبوليف-154 على بعد 1,5 كيلومتر من ساحل مدينة سوتشي وعلى عمق 50 إلى 70 مترا. وقالت، إنها كانت تقل 83 راكبا و8 من أفراد الطاقم. وبين الركاب 9 صحفيين، وأضافت السلطات أنه لا ناجين من الحادث. ونشرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية صورا لبعض ضحايا هذه الطائرة المنكوبة، ومن بين أعضاء الفرقة الموسيقية الثنائي رانيلا جيلامنوفا، وخطيبها ميخائيل اللذين أعلنا خطبتهما في بداية العام. الثنائي الروسي الذي لقي مصرعه في حادث الطائرة كما لقيت الطبيبة وناشطة أعمال الخير يليزافيتا جلينكا مصرعها، والتي خدمت بمجلس حقوق الإنسان داخل الكرملين الروسي. صورة تجمعها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتن وكان من ضمن الضحايا رئيس فرقة الجيش الموسيقية فاليري خاليلوف. كما رحل كل من مهندس الصوت ألكساندر سويدوف، والمصور فاديم دينسوف. ومراسل إحدى القنوات ويدعى ديمتري رانكوف. وكذلك مراسل قناة زيفزيدا ويدعى بافل أوبخوف.