مقتل 7 جنود عراقيين خلال معارك مع "داعش" في الموصل

  • 12/25/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

وفق مصادر أمنية عراقية. وقال العميد في قوات "الرد السريع" العراقية، مهند نور الدين، في تصريح للأناضول، إن "التنظيم شن هجوما بسيارة مفخخة يقودها انتحاري على خط الصد الأول للقوات العراقية في حي التأميم، الذي تم تحريره، مؤخرا". وأضاف، أن "40 مسلحا من داعش شنوا بعد التفجير الانتحاري هجوما بأسلحة خفيفة ومتوسطة على القوات العراقية في محاولة منهم للسيطرة على الحي". وأشار أن القوات العراقية وبإسناد مباشر من طيران "التحالف الدولي" تمكنت من صد هجوم التنظيم المتطرف وإرغام من تبقى من المسلحين حيا على التراجع. ولفت أن 7 جنود عراقيين قتلوا جراء الهجوم، وأصيب 4 آخرون بجروح، دون أن يشير إلى حجم الخسائر في صفوف "داعش". وأكد أن قوات بلاده لا زالت تفرض سيطرتها بالكامل على حي التأميم وجميع الأحياء المحررة الأخرى في مدينة الموصل. واستأنفت القوات العراقية الحملة العسكرية- التي بدأت في 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي- يوم أمس السبت، بعد توقف دام لنحو أسبوع قامت الحكومة العراقية خلاله بتعزيز قواتها على الجبهة في مسعى لتحقيق تقدم سريع بعد أسابيع من التقدم البطيء المصحوب بهجمات مضادة عنيفة لـ"داعش". وقال الرائد في قوات "الفرقة التاسعة" بالجيش العراقي، محمد جواد، للأناضول، إن "القوات العراقية تقدمت نحو أحياء دوميز، وسومر، والسلام جنوب شرقي الموصل من أجل استعادة السيطرة عليها". وذكر أن التنظيم أبدى مقاومة شرسة خلال أربع ساعات من المعارك واعتمد على المواجهة المسلحة المباشرة مما أجبر القوات على التوقف خشية استهدافها بالعبوات الناسفة والسيارات المفخخة. وأضاف جواد أن "الخسائر البشرية بين القوات المسلحة لم تتعد بعض الإصابات وليس هناك أي خسائر مادية تذكر". وتوقع تكبد مقاتلي "داعش" خسائر كبيرة كونهم لا يملكون الدروع، لكنه أكد صعوبة التنبؤ بخسائر التنظيم المتطرف. وتواجه القوات العراقية صعوبات كبيرة في عملية اقتحام الاحياء السكنية لمدينة الموصل لاعتماد "داعش" على العبوات الناسفة والبراميل المتفجرة والسيارات المفخخة والقناصة وشبكة الانفاق لسهولة الحركة، فضلا عن ذلك معرفتهم الجغرافية بالمنطقة. من جانبه، توقع الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، أحد قادة جهاز مكافحة الإرهاب، أن يستميت تنظيم "داعش" في الدفاع عن المناطق التي مازالت خاضعة لسيطرته في الضفة الشرقية لنهر دجلة الذي يشطر المدينة لنصفين. وقال الساعدي، في تصريح للأناضول، إن "جميع أساليب داعش التي سيلجأ إليها خلال المرحلة الثانية من معركة تحرير الموصل معروفة وسنتعامل معها بقوة". ويشارك في هجوم استعادة الموصل ائتلاف تسانده الولايات المتحدة يضم 100 ألف من جنود الجيش والقوات الخاصة والشرطة الاتحادية والمقاتلين الأكراد وقوات الحشد الشعبي ضد بضعة آلاف من الارهابيين في المدينة. وعلى مدى أكثر من شهرين من المعارك داخل المدينة استعادت القوات العراقية نحو ربع مساحة الموصل، وسط توقعات بإطالة أمد المعركة بعد أن تعهدت الحكومة العراقية سابقا باستعادتها قبل حلول نهاية العام الجاري، الذي أوشك على الانتهاء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :