بعد أن أعلن ترشيح نفسه رئيسًا لأربع سنوات مقبلة، يجري رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي مشاورات مع مساعديه لتحديد برنامج الموسم المقبل للفريق الذي سيخوض غمار 4 بطولات كبرى هي: دوري جميل مدافعًا عن لقبه الذي حققه هذا العام بعد سنوات عجاف، والأمر ذاته في كأس ولي العهد، ثم كأس الملك ودوري أبطال آسيا. وسيكون عقد المدرب الأوروجوياني كارينيو في مقدمة الملفات التي سيحسمها الرئيس النصراوي حتى يتمكن الفريق من الشروع في الإعداد المبكر للبطولات المذكورة والتي سيبدأ مشوارها في النصف الثاني من أغسطس المقبل بمسابقة دوري جميل، وسيترتب على تحديد علاقة النصر بكارينيو تحديد احتياجات الفريق للمرحلة المقبلة من لاعبين محليين (نور والغامدي) وأجانب حيث أصبح من المؤكد رحيل اللاعبين العماني عماد الحوسني والجزائري مراد دلهوم عن الفريق وبقاء محمد حسين وإيلتون. وسيواجه النصر وكل فرق دوري جميل أزمة بسبب ارتباطات المنتخب الذي يستضيف دورة كأس الخليج في 22 نوفمبر، وبعدها بشهرين سيشارك في كأس أمم آسيا 2015 في أستراليا والذي سيترتب عليها توقف الدوري لنحو شهرين، ويتطلب ذلك وجود عدد من اللاعبين البدلاء لدعم مسيرة الفريق، وقد رصد الرئيس النصراوي نحو 60 مليون ريال لتعاقدات ورواتب اللاعبين للموسم المقبل والذي سيخوضه الفريق بحسب مصادر مقربة من البيت النصراوي بشريك تجاري محلي بعقد يصل إلى نحو 80 مليون ريال، وسيعلن الأمير فيصل عن اسم الراعي الجديد بعد تتويجه في الجمعية العمومية. من جهة ثانية رصدت إدارة النصر جوائز كبيرة للفريق الحاصل على درع جميل لهذا الموسم حيث سيحصل كل لاعب على مكافأة مالية تصل إلى 250 ألف ريال من إدارة النادي وأعضاء الشرف الذين التفوا حول الفريق وأبلغوا الإدارة بتقديمهم لهذه الجوائز تقديرًا للاعبين، إلا أنّ هذه الأموال ستصرف للاعبين الأساسيين، وسيتم تحديد مكافآت للبدلاء بحسب مشاركاتهم في المباريات ومستوياتهم.