البابا فرنسيس يدعو لإنهاء الحرب السورية وحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي

  • 12/25/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دعا البابا فرنسيس، الأحد، إلى إنهاء الحرب في سوريا وفتح صفحة جديدة من التاريخ بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مبديا تعاطفه مع ضحايا الإرهاب. ووجه البابا، في عظته التقليدية في عيد الميلاد، نداء للسلام في سوريا الشهيدة حيث سفك كثير من الدماء مطالبا بأن يسكت صوت السلاح نهائيا. وقال البابا الزعيم الروحي لـ1.2 مليار كاثوليكي حول العالم حان الوقت لغسكات صوت السلاح نهائيا، وعلى المجتمع الدولي أن يجهد حتى نتوصل إلى حل تفاوضي. وتطرق البابا إلى الوضع في حلب، التي استعادها الجيش السوري في الأيام الأخيرة بالكامل من مسلحي المعارضة والجهاديين. وقال من الملح أكثر من أي وقت مضى خصوصا في حلب التي شهدت في الأسابيع الأخيرة أفظع المعارك، أن تضمن المساعدة وتعاد الطمأنينة للاهالي المدنيين المنهكين، باحترام القانون الإنساني. كما أعرب البابا، أمام عشرات آلاف الأشخاص الذين تجمعوا في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان في رسالته لمباركة المدينة والعالم التقليدية السنوية عن أمله في أن يسود السلام الأراضي المقدسة. وعبر البابا عن أمله في أن يتحلى الإسرائيليون والفلسطينيون بالشجاعة والتصميم، لكتابة صفحة جديدة من التاريخ، تحل فيه إرادة بناء مشترك لمستقبل من التفاهم المشترك والتناغم، محل الكراهية والانتقام. وكان مجلس الأمن الدولي، أصدر الجمعة قرارا هو الأول منذ 1979، يدين سياسة الاستيطان الإسرائيلية. ووصفت حكومة بنيامين نتنياهو القرار بـالمشين وحملت الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما، مسؤوليته، بسبب امتناع بلاده عن التصويت ما أدى إلى إقراره بأغلبية 14 عضوا في المجلس. في المقابل أشاد الفلسطينيون، والاسرة الدولية بالقرار. من جهة أخرى، عرض البابا في كلمته، عدم الاستقرار في العالم، مشيرا إلى جنوب السودان والكونغو الديمقراطية وأوكرانيا وكوريا وفنزويلا، ودعا خصوصا إلى عودة السلام والوئام في العراق وليبيا واليمن حيث يعاني السكان ويلات الحرب وفظاعات أعمال الإرهابيين. وقال، السلام للرجال والنساء في مختلف مناطق أفريقيا، خصوصا في نيجيريا حيث يستغل الإرهاب الاصولي أطفالا لإشاعة الموت والرعب. وأضاف، من ساحة القديس بطرس حيث عززت الإجراءات الأمنية بعد اعتداء برلين الأخير،السلام لمن فقد غاليا بسبب ممارسات الإرهاب الفظيعة التي زرعت الخوف والموت في قلب كثير من الدول والمدن. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :