رفع الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ شكره وتقديره باسمه وباسم منسوبي هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- بمناسبة اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظه الله- ولياً لولي العهد. وقال معاليه: إن هذا الأمر الملكي الكريم من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه ومتعه بالصحة والعافية- يعكس مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بهذا الوطن الغالي واستقراره، ورعاية كيان الدولة ومستقبلها، وبعد نظر خادم الحرمين الشريفين وفقه الله. ونوَّه معاليه بما تضمنه الأمر الملكي الكريم من معانٍ سامية تؤكِّد على وجوب الاعتصام بحبل الله والتعاون على هداه، والحرص على الأخذ بالأسباب الشرعية والنظامية، لتحقيق الوحدة واللحمة الوطنية والتآزر على الخير، وضمان استمرار هذه البلاد على الأسس التي قامت عليها لخدمة الدين ثم البلاد والعباد، وما فيه الخير لشعبها الوفي. وأكَّد معاليه أن الأمير مقرن -حفظه الله- جدير بالثقة الملكية الكريمة لما آتاه الله من حنكة وسعة علم ودراية وخلق جَم، إضافة إلى صدقه وإخلاصه، وما قدمه لهذا الوطن الغالي من خدمات جليلة من خلال المناصب والمهام الكبرى التي تولاها مما جعله أهلاً لثقة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وقال معاليه في ختام تصريحه: أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل، وسمو ولي عهده الأمين وعضده وسمو الأمير مقرن -حفظهم الله-، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين.
مشاركة :