«وعكة صحية» تمنع الملكة إليزابيث من حضور قداس عيد الميلاد

  • 12/25/2016
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

قال متحدث باسم قصر بكنجهام، إن الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا (90 عاما) لم تحضر القداس التقليدي بمناسبة عيد الميلاد اليوم الأحد، لأول مرة منذ عقود بسبب إصابتها بنزلة برد حادة. وتعاني إليزابيث، وهي واحدة من أطول ملوك العالم جلوسا على العرش، وزوجها الأمير فيليب (95 عاما) مما وصفه القصر بـ«نزلة برد حادة» وهو ما تسبب في تأجيل سفرهما يوما واحدا إلى مقر إقامتهما الريفي في ساندرنجهام بشرق إنجلترا. وسافرا بدلا من ذلك بهليكوبتر يوم الخميس. وتحضر إليزابيث قداس عيد الميلاد سنويا في كنيسة مريم المجدلية في ساندرنجهام منذ بدء العائلة في الاحتفال به هناك عام 1988. وقبل ذلك كانت الأسرة تقضي عيد الميلاد في وندسور حيث كانت الملكة تحضر القداس منذ منتصف الستينيات. ولم يتضح متى كانت آخر مرة تخلفت فيها إليزابيث عن حضور قداس عيد الميلاد إن كان ذلك قد حدث من قبل. وقال مصور من رويترز، إن الأمير فيليب توجه بسيارة إلى الكنيسة في ساندرنجهام اليوم وترجل منها دون مساعدة فيما سار الأمير تشارلز ولي العهد إلى الكنيسة بصحبة زوجته كاميلا وأفراد آخرين من العائلة. وقال متحدث باسم القصر الملكي ما زالت الملكة تتعافى من نزلة برد شديدة وستظل في مقر الإقامة للمساعدة في شفائها. وأضاف ستشارك جلالتها العائلة الملكية في احتفالات عيد الميلاد خلال اليوم. وحضر القداس أبناء الملكة إليزابيث الآخرون آن وأندرو وإدوارد وكذلك الأمير هاري الابن الثاني لتشارلز أما الأمير وليام فيقضي عيد الميلاد مع والدي زوجته كيت. وبعد أكثر من ستة عقود على العرش قلصت الملكة رحلاتها الخارجية لكنها ما زالت تمارس مهامها الرسمية في أنحاء بريطانيا على الرغم من أنها أعلنت يوم الثلاثاء إنها ستخفض هذه الزيارات. وفي حين توفي والد إليزابيث الملك جورج السادس في سن صغير نسبيا وهو السادسة والخمسين، عاشت والدتها المعروفة بالملكة الأم حتى بلغت 101 عام وظلت تظهر علنا حتى وفاتها تقريبا في عام 2002. وحافظت إليزابيث على شعبية العرش برغم أعوام من التغير السياسي والاجتماعي والثقافي منذ أن أصبحت الملكة إليزابيث الثانية في السادس من فبراير شباط عام 1952 عندما كانت تبلغ فقط الخامسة والعشرين من العمر. وفي بث مسجل بمناسبة أعياد الميلاد استشهدت الملكة بأمثلة من حياة المسيح واقتبست كلمات للأم تيريزا للإشادة بمن قالت إنهم يفعلون أشياء صغيرة بحب. وقالت الملكة إليزابيث لا يستطيع الجميع فعل أشياء عظيمة. لكن يمكننا جميعا أن نفعل أشياء صغيرة بحب عظيم من المفهوم أننا في بعض الأحيان نتصور أن مشاكل العالم أكبر من أن نفعل شيئا لحلها. وأضافت، بمفردنا لا يمكننا إنهاء الحروب أو القضاء على الظلم لكن الأثر الجمعي للآلاف من أعمال الخير الصغيرة قد يكون أكبر من تصورنا. وأشارت الملكة وهي رئيسة كنيسة إنجلترا إلى حياة السيد المسيح، قائلة إنه رغم بداياته المتواضعة وما تعرض له من آلام في حياته فإن مليارات البشر يعتمدون الآن على تعاليمه ويستلهمون أعماله. وقالت صحيفة التايمز يوم الأربعاء، إن الأمير فيليب قام بنشاطات عامة في العام الماضي أكثر مما فعل حفيداه وليام وهاري وكيت زوجة وليام مجتمعين. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :