«حكايات يوسف تادرس» تفوز بجائزة نجيب محفوظ

  • 12/26/2016
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

فازت رواية «حكايات يوسف تادرس» للكاتب المصري عادل عصمت بجائزة نجيب محفوظ، التي تنظمها الجامعة الأميركية في القاهرة سنوياً، وتبلغ قيمتها ألف دولار، فضلاً عن ميدالية تحمل صورة محفوظ وترجمة العمل إلى اللغة الإنكليزية وتوزيعه في مختلف أنحاء العالم. ضمت لجنة تحكيم جائزة نجيب محفوظ كلاً من الدكتورة تحية عبدالناصر، أستاذ الأدب الإنكليزي والمقارن بالجامعة الأميركية بالقاهرة، والدكتورة شيرين أبو النجا، أستاذ الأدب الإنكليزي بجامعة القاهرة، والدكتورة منى طلبة، أستاذ مساعد الأدب العربي بجامعة عين شمس، وهمفري ديفيز المترجم للأدب العربي، والدكتور رشيد العناني، أستاذ فخري للأدب العربي الحديث بجامعة إيكستر. جاء في بيان اللجنة تعليقاً على الرواية الفائزة «أن «حكايات يوسف تادرس» رحلة بحث عن النور، لا ينهض بها صوفي ولا راهب إنما فنان، لا يتوق إلى الفناء في النور، ولكنه يكابد لالتقاط ما يسري من شعاعه وظلاله، كتله وفراغه، سطوعه وتلاشيه». وأضاف البيان: «من البراعة أن تكون الشخصية قبطية تعيش في مدينة طنطا الصغيرة مقارنة بالقاهرة أو الإسكندرية، ما يسمح بتكثيف تفاصيل مشاعر تدهسها أية مدينة كبيرة. اللمحة الحميمة من الحياة المصرية المسيحية، نادرة في الأدب المصري. هذه القصة عن صراع رجل يهب نفسه لفنه، رغم العقبات التي تعترض طريقه، الذي خلق بعضها». أما صاحب الرواية عادل عصمت فصرّح: «منذ قرأت نجيب محفوظ في سن مبكرة أصبحت صديقاً له رغم أنني لم أقابله قط. قربته سيرته من وجداني وكانت عاملاً مساعداً في خلق أطيافه، فهو موظف مصري مثلي ومثل غيري، يصيبه الهم عندما يتعطل هاتف شقته في الإسكندرية ويبحث بين معارفه عمن يساعده في إعادة الحرارة إلى الخط، وعندما تنفجر ماسورة المياه الرئيسة في بيته في القاهرة، يقضي اليوم متكدراً، ويرتبك نظامه الصارم. إنه قريب من القلب، حياته تشبه حياتنا، وملامحه تشبه ملامحنا لكنه امتلك ما عجز عنه الكثير منا: النظام والدقة والصبر». عصمت تخرج في كلية الآداب بجامعة عين شمس، وألّف مجموعة قصص قصيرة بعنوان «قصاصات»، بالإضافة إلى خمس روايات من ضمنها «أيام النوافذ الزرقاء»، وحصل عنها على جائزة الدولة التشجيعية في الرواية عام 2011، ونُشرت روايته الخامسة «حكايات يوسف تادرس» عام 2015 في القاهرة، عن دار نشر «الكتب خان». إلى جانب إعلان الجائزة احتفلت دار نشر الجامعة الأميركية بصدور ست طبعات جديدة بغلاف ورقي لأعمال الأديب نجيب محفوظ هي: «عصر الحب، ميرامار، أمام العرش، حب تحت المطر، بداية ونهاية، وباقي من الزمن ساعة». دار نشر الجامعة الأميركية في القاهرة التي أطلقت جائزة نجيب محفوظ للأدب الروائي عام 1996، هي الناشر الرئيس لأعمال «أديب نوبل» باللغة الإنكليزية والمالكة لحقوق نشر أكثر من 600 طبعة باللغات الأجنبية الأخرى لأعمال الراحل التي تُرجمت إلى أكثر من 40 لغة في أنحاء العالم منذ فوزه بنوبل عام 1988. كذلك تنشر بالإضافة إلى ذلك نحو 60 عملاً جديداً سنوياً، وأكثر من 800 عمل في المكتبات. وهي رائدة في مجال نشر الكتب الإنكليزية في منطقة الشرق الأوسط.

مشاركة :