وسط إجراءات أمنية، احتفلت الطوائف الكاثوليكية والإنجيلية في الكويت، مساء أمس الأول، بعيد الميلاد المجيد. احتفلت الطوائف الكاثوليكية والإنجيلية في الكويت، مساء أمس الأول، بعيد الميلاد المجيد، وأقامت قداديس بهذه المناسبة تخللها الصلاة من أجل أن يعم السلام ربوع العالم. واحتشد أبناء الطوائف الكاثوليكية والإنجيلية في عدد من الكنائس، وسط إجراءات اتخذتها الجهات الأمنية التي أقفلت بعض الطرقات لتسهيل انتقال المشاركين من الكنائس وإليها. من جانبه، أشاد راعي الكنيسة الإنجيلية الأب عمانوئيل غريب بمناخ الحرية والتسامح في الكويت، مشيرا في تصريح لـ«الجريدة» إلى أن الكنيسة تصلي من أجل إحلال السلام والأمن والأمان ربوع العالم. وأضاف أن الكويت واحة أمن واستقرار ومحبة، متمنيا أن يديم الله هذه النعمة علينا جميعا. ووجه القس غريب التهنئة لجميع المسيحيين في الكويت والعالم بمناسبة عيد الميلاد المجيد، ولإخوانه المسلمين بمناسبة بداية العام الجديد، متمنيا أن يكون العام الجديد عام خير وبركة على الجميع، وأن يعيش العالم كله في محبة وسلام واطمئنان. وقال غريب: «نشكر الله على الحرية التي نتمتع بها كمسيحيين في الكويت، بفضل السياسة الحكيمة لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء، ونأمل أن تستمر الكويت واحة أمن وسلام واستقرار لكل من يعيش على أرضها الطيبة». بدوره، أشاد راعي الكنيسة القبطية الكاثوليكية في الكويت، الأب أنجيلوس مسعود، بمناخ «الحريات والسلام الذي نعيشه في الكويت». وهنأ مسعود الشعب الكويتي بمناسبة قرب قدوم العام الجديد، متمنيا أن يكون عام بركة وخير على الجميع، وأن يعم خلاله الأمن والسلام ربوع العالم كله. يذكر أن الكنيسة الكاثوليكية في الكويت اكتفت بإقامة الصلوات فقط دون مظاهر الاحتفال، حدادا على ضحايا الكنيسة البطرسية.
مشاركة :