الشيخة فاطمة: إعلان رئيس الدولة 2017 عاماً للخير جاء في وقته ومكانه

  • 12/26/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (وام) أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أن الخير لا يأتي إلا من أهله، ولا يعطى إلا لأهله وربعه ولمن يستحق، وإن المجتمع الإماراتي له باع طويل في تقديم العون والمساعدة لكل من يحتاجه أينما كان». وقالت سموها، إن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون العام المقبل 2017، عام خير جاء في محله ومكانه، حيث إن مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تشهد على أن حياته وتاريخه كانت كلها خيراً، كما أن المبادئ التي أرساها عند قيام الدولة والمسيرة التي تلتها أثبتت صحة الرؤى والمنهج الذي كان نبراس عمل يقود إلى تحقيق الخير لمواطنيه وللإنسانية. وأوضحت أن العطاء الإماراتي لم يكن له حدود فهو مستمر، وسيظل كذلك ما دامت القيادة الرشيدة للدولة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، ومن خلفهم أبناء الوطن قد حفظوا دروس الإنسانية التي قدمها المغفور له الشيخ زايد لأبنائه المواطنين، واستفاد منها الآخرون، واقتدوا بها في العمل الإنساني. ومضت تقول، إن «عام الخير» مبادرة تحمل في ثناياها رؤية لبناء أجيال طموحة ومعتزة بهويتها قوامها المسؤولية والعطاء المتجذر في أبناء الوطن، وهي جهود أبناء الوطن تتضافر جهودنا في أوجه البذل والعطاء والعمل، وتتآلف قلوبنا نحو هدف واحد هو بذر الخير لإسعاد الإنسانية جمعاء. وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن المرأة الإماراتية، كما أعطاها الوطن كل ما تريد ومكنها من ارتياد مجالات العمل، فعليها مسؤولية كبيرة في رد الجميل للوطن والمشاركة في منهجية عمل مستمر لترسيخ قيم التطوع والمسؤولية المجتمعية، تعزيزاً لأطر تماسك وتكافل المجتمع، مستلهمة منها «خريطة طريق» تتسم مسيرتها بعطاء متجدد لدولة تأسست على مبادئ الخير، وإعلاء شأن الإنسان، وإرساء قيم التعاون والتسامح. وقالت إن مسيرة الخير الإماراتية ماضية، بمشيئة الله، نحو غايتها وهدفها المرجو، وهو نشر مظلة الأمن والأمان لأبناء الإمارات، وتعزيز روابط الأخوة والتعاون البناء مع المجتمعات كافة لتحقيق أسمى ما يتطلع إليه الإنسان. وأشارت «أم الإمارات» إلى أن العمل التطوعي، الذي يعتبر أحد محاور مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي هو أحد الأركان الأساسية في بناء المجتمعات وتطورها، فالجهود التطوعية تعد أحد الممارسات الإنسانية المرتبطة بكل معاني المسؤولية المجتمعية. ودعت سموها في ختام تصريحها أبناء الإمارات رجالاً ونساءً ومؤسسات إلى التفاعل بقوة ونشاط مع مبادرة الخير في وطن الخير الإمارات، الذي أعطى أبناءه وبناته دون حساب، وعلينا جميعاً اليوم قبل الغد أن نرد للوطن حقه كأمانة في أعناقنا.. فحب الوطن والاعتزاز به والفخر بالانتماء إليه، ليس بالأقوال فقط، ولكن بالعمل الجاد وبتحمل المسؤولية ورد الجميل للوطن، والاستعداد الدائم للتضحية بالغالي والنفيس من أجل استقراره، واستذكار مسيرة شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم من أجل الحفاظ على كرامة وطننا ورفع رايته.

مشاركة :